نيروبي، 30 يناير/كانون ثان (إفي): تمكن القراصنة الصوماليون من جني 43 مليون يورو خلال عام 2009 مقابل إطلاق سراح الرهائن والسفن التي احتجزوها، وفقا لتقرير برنامج مساعدة الملاحين الذي يراقب نشاط القرصنة في خليج عدن، ويتخذ من نيروبي مقرا له.
وأشار التقرير إلى أنه تم احتجاز 47 سفينة علي متنها 300 شخص في العام الماضي، وفقا لصحيفة (دايلي ناشون) الكينية.
وأكد أندرو موانجورا رئيس البرنامج أن عام 2010 الحالي شهد اختطاف 12 سفينة بطواقمها، إلى جانب زوج من السائحين البريطانيين.
وتلقى القراصنة فدية قدرها 4.8 مليون يورو في 18 من الشهر الجاري مقابل الإفراج عن سفينة البترول اليونانية العملاقة (ماران سينتوروس) وهي أكبر فدية يتسلمها القراصنة.
وشدد موانجورا ان العمليات العسكرية البحرية ضد القراصنة لن تجدي نفعا، لأن الصوماليون يقومون بهذه الأفعال بسبب الفقر الشديد والصيد غير المشروع للسفن الدولية في مياههم الإقليمية وجرائم إلقاء النفايات السامة علي سواحل البلد الأفريقي والاتجار بالبشر.
يذكر أن الصومال ليس لديه حكومة فعلية منذ 1991 بعد الإطاحة بالرئيس محمد سياد بري من قبل بعض القبائل العشائرية تحمل اسم "سادة الحرب"، ويعاني البلد الأفريقي الفقير من نزاع علي السلطة بين العشائر المسلحة ومتطرفون إسلاميون.(إفي)