فوكيت (تايلاند)، 23 يوليو/تموز (إفي): يشارك وزراء خارجية 26 دولة إلى جانب الاتحاد الأوروبي اليوم في المنتدى الآسيوي للأمن، حيث يعرضون مواقف حكوماتهم حيال التهديد النووي لكوريا الشمالية والإرهاب.
وانضمت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والمنسق الاعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الاوروبي خابيير سولانا إلى اللقاء الذي تنظمه رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في جزيرة فوكيت التايلاندية.
وقال سولانا، خلال لقاء عقده مع وزارء خارجية مجموعة آسيان، إن "انتشار أسلحة الدمار الشامل، والإرهاب، وأمن الغذاء والطاقة قضايا تتطلب جبهة مشتركة أيضا بين الاتحاد الأوروبي وآسيان".
وتشدد مسودة البيان الختامي المشترك للقاء على ضرورة اتخاذ إجراءات محددة للتصدي للإرهاب، والجريمة المنظمة، وانتشار الأسلحة النووية، فضلا عن الأمن البحري.
ويشكل البرنامج النووي لكوريا الشمالية أبرز القضايا المطروحة للبحث بين الوزراء المشاركين في اللقاء، إلى جانب الوضع السياسي في ميانمار، العضوة في المنتدى منذ عام 1997.
وكان النظام العسكري بميانمار قد تجاهل الدعوات التي وجهها المجتمع الدولي لتحرير المعتلقين السياسيين في البلاد، وبينهم زعيمة المعارضة الحاصلة على جائزة نوبل للسلام أونج سان سو كي، التي تتم محاكمتها في الوقت الراهن بتهم خرق شروط إقامتها الجبرية المفروضة عليها منذ عام 2003.
وكانت بيونج يانج قد أعلنت خروجها من المحادثات السداسية الخاصة بنزع سلاحها النووي، والتي تضم أيضا كلا من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان والصين وروسيا، احتجاجا على إدانة مجلس الأمن للتجربة النووية التي أجرتها في أبريل/نيسان الماضي. (إفي)