إزدياد سعر برميل النفط شكل تضخما يضرّ بالدول المستهلكة لزيادة تكاليف الإنتاج بالإضافة إلى الأضرار الكبيرة على ميزانها التجاري، فإن التحرك الدولي لدفع الأسعار عكسا للانخفاض أصبح حتميا من وجهة نظرها ويبدو أن ذلك سيتم بأي طريقة كانت ،ويبلغ إنتاج النفط العالمي يوميا 80 مليون برميل، نسبة إنتاج دول أوبك منها تقريبا 30 %، وتستهلك منها ما يعادل 25 % يوميا، أي أن دول أوبك لا تستهلك بقدر ما تنتج، بعكس الولايات المتحدة التي تحولت في الثمانينات إلى دولة مستهلكة للنفط، بعد أن تجاوز معدل استهلاكها حجم إنتاجها اليومي ليبدأ استيرادها النفط .
واستخدم المخزون الاستراتيجي للمرة الأولى إبان الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973م بعد أن قررت دول أوبك (العربية) وقف التصدير للولايات المتحدة بعد وقوفها مع إسرائيل، في قرار سياسي أثر بشكل كبير جدا في أسعار النفط، وأضرّ باستخدام الطاقة في الولايات المتحدة، وارتفعت حينذاك أسعار الوقود إلى أعلى مستوياتها، وبالتالي اضطرت الولايات المتحدة إلى استخدام المخزون الاستراتيجي لمواجهة الطلب آنذاك .
وبعد ذلك إبان حكم الرئيس بيل كلينتون، الذي قدم مسودة قرار للكونغرس للموافقة على استخدام المخزون الاستراتيجي لوقف التصاعد في أسعار النفط في نهاية التسعينات، وهو هدف اقتصادي بحت، يأمل من خلاله الرئيس في زيادة المعروض من النفط وبالتالي انخفاض الأسعار والضغط عليها ،وأيضا في ظل إعصار كاترينا الذي ضرب الولايات من المحيط الأطلسي في 2005، وأحدث كارثة كبيرة في الولايات المتحدة في تلك السنة، وبالتالي أضرّ بمرور البواخر النفطية من خلال المحيط في تلك الأيام ، وكان المبرر لاستخدام المخزون ضروريا .
وفي ظل الخطط التي وضعتها الدول المنتجة لإنفاقها على مشاريع التنمية، ربما يؤدي استخدام المخزون وبالتالي تخفيض السعر إلى اختلال في الخطط وربما يضر بها إن لم تكن هناك خطط طارئة لمجابهة مثل هذه القرارات، كما هو الحال بالأوضاع السياسية المضطربة التي حدثت في العام الماضي في دول الشرق الأوسط، واستمرارها إلى الآن في بعض الدول كسوريا، وتفاقم الوضع الإيراني والتهديدات الكبيرة بفرض عقوبات أوروبية على الحكومة الإيرانية خلال الأيام القادمة .
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
واستخدم المخزون الاستراتيجي للمرة الأولى إبان الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973م بعد أن قررت دول أوبك (العربية) وقف التصدير للولايات المتحدة بعد وقوفها مع إسرائيل، في قرار سياسي أثر بشكل كبير جدا في أسعار النفط، وأضرّ باستخدام الطاقة في الولايات المتحدة، وارتفعت حينذاك أسعار الوقود إلى أعلى مستوياتها، وبالتالي اضطرت الولايات المتحدة إلى استخدام المخزون الاستراتيجي لمواجهة الطلب آنذاك .
وبعد ذلك إبان حكم الرئيس بيل كلينتون، الذي قدم مسودة قرار للكونغرس للموافقة على استخدام المخزون الاستراتيجي لوقف التصاعد في أسعار النفط في نهاية التسعينات، وهو هدف اقتصادي بحت، يأمل من خلاله الرئيس في زيادة المعروض من النفط وبالتالي انخفاض الأسعار والضغط عليها ،وأيضا في ظل إعصار كاترينا الذي ضرب الولايات من المحيط الأطلسي في 2005، وأحدث كارثة كبيرة في الولايات المتحدة في تلك السنة، وبالتالي أضرّ بمرور البواخر النفطية من خلال المحيط في تلك الأيام ، وكان المبرر لاستخدام المخزون ضروريا .
وفي ظل الخطط التي وضعتها الدول المنتجة لإنفاقها على مشاريع التنمية، ربما يؤدي استخدام المخزون وبالتالي تخفيض السعر إلى اختلال في الخطط وربما يضر بها إن لم تكن هناك خطط طارئة لمجابهة مثل هذه القرارات، كما هو الحال بالأوضاع السياسية المضطربة التي حدثت في العام الماضي في دول الشرق الأوسط، واستمرارها إلى الآن في بعض الدول كسوريا، وتفاقم الوضع الإيراني والتهديدات الكبيرة بفرض عقوبات أوروبية على الحكومة الإيرانية خلال الأيام القادمة .
www.nuqudy.com/نقودي.كوم