الامم المتحدة، 2 فبراير/شباط (إفي): حقق أعضاء مجلس الامن الدولي "تقدما" في المفاوضات لتبني قرار حول سوريا واعداد نسخة لمشروع مقدم من المغرب سيبحث اليوم الخميس في جلسة مشاورات جديدة.
وقال السفير البريطاني لدى الامم المتحدة مارك ليال جرانت عند ختام اجتماع حول الازمة السورية "حققنا تقدما وتوجد ارادة واضحة للتوصل لنص يمكن تبنيه في الايام المقبل. لا تزال هناك الكثير من البنود الصعبة، لذا فاننا سنواصل المفاوضات".
ولم يستبعد السفير البريطاني اخضاع الوثيقة الجديدة للتصويت في الايام المقبلة.
وسعت المشاروات التي جرت الاربعاء لتبادل وجهات النظر المختلفة حول مشروع القرار الذي قدمه المغرب مؤخرا ولا يحظى بدعم روسيا أو الصين اللتين تحظيان بحق الفيتو وكذلك جنوب افريقيا والهند.
وتكثف القوى الغربية والدول العربية جهودها للضغط على روسيا لأثنائها عن استخدام حق الفيتو ضد مشروع قرار تقدم به المغرب إلى مجلس الأمن يطالب بخروج الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة.
وكان الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي ورئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني قد طالبا الثلاثاء مجلس الأمن بدعم الخطة العربية الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة من خلال تفويض الرئيس السوري صلاحياته إلى نائبه لتشكيل حكومة توافق وطني والاعداد للانتخابات حرة نزيهة.
وقتل أكثر من خمسة آلاف شخص في سوريا منذ بداية اندلاع الاحتجاجات المطالبة برحيل نظام الاسد في منتصف مارس/آذار الماضي، وفقا لبيانات الامم المتحدة، فيما يؤكد المرصد السوري أن أعداد الضحايا تتجاوز ستة آلاف.(إفي)