🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

روسيا ترى أن الغرب غير توجهه بشأن سوريا وتدعو للتعامل مع الأسد

تم النشر 25/08/2014, 17:59
© Reuters روسيا ترى أن الغرب غير توجهه بشأن سوريا وتدعو للتعامل مع الأسد

من كاتيا جولوبكوفا

موسكو (رويترز) - حث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الإثنين الحكومات الغربية والعربية على تجاوز ضغائنها إزاء الرئيس السوري بشار الأسد والعمل معه للتصدي لمقاتلي الدولة الإسلامية.

وقال لافروف في تعليقات من المرجح أن تغضب واشنطن إن الولايات المتحدة ارتكبت مع الدولة الإسلامية نفس الخطأ الذي ارتكبته مع القاعدة التي ظهرت في الثمانينات حين كان مقاتلون إسلاميون تدعمهم الولايات المتحدة يقاتلون لإنهاء الاحتلال السوفيتي لأفغانستان.

وأضاف "أعتقد أن ساسة الغرب يدركون بالفعل خطر الإرهاب المتنامي سريع الانتشار" مشيرا إلى تقدم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

ومضى قائلا "وسيتعين عليهم قريبا أن يختاروا أيهما أهم: تغيير النظام (السوري) لإرضاء ضغائن شخصية مجازفين بتدهور الوضع وخروجه عن أي سيطرة أو إيجاد سبل عملية لتوحيد الجهود في مواجهة الخطر المشترك".

وروسيا هي أبرز داعم دولي للأسد في الحرب الأهلية التي اندلعت في أوائل 2011 والتي أيدت فيها الولايات المتحدة والغرب وكثير من الدول الخليجية والعربية مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة به.

وقال لافروف "في البداية رحب الأمريكيون وبعض الأوروبيين (بالدولة الإسلامية) على أساس أنها تقاتل بشار الأسد. رحبوا بها كما رحبوا بالمجاهدين الذين أنشأوا لاحقا القاعدة ثم ارتدت ضرباتها إليهم في 11 سبتمبر 2001".

وتابع "نفس الشيء يحدث الآن" مضيفا أن الولايات المتحدة لم تبدأ في قتال الجماعة إلا بعد أن بدأ المتشددون يجتاحون العراق ويقتربون من بغداد.

ونفذت الولايات المتحدة أكثر من 90 ضربة جوية على الدولة الإسلامية في العراق وتبحث واشنطن قتال المتشددين في سوريا.

وقالت دمشق يوم الإثنين إنه لابد من إشراكها في تنسيق أي ضربات جوية على أراضيها.

وأيد لافروف هذا الموقف قائلا إنه إذا كانت هناك خطط "لقتال الدولة الإسلامية على أراضي سوريا ودول أخرى فلابد وأن يكون ذلك بالتنسيق مع السلطات الشرعية" هناك.

وبعد الإدانات التي وجهتها واشنطن وغيرها لروسيا لحمايتها الأسد أوضح لافروف أن بلاده تشعر الآن بأن ساحتها برئت. وقال "في وقت ما صوبت إلينا الاتهامات بدعم بشار الأسد ومنع الإطاحة به... أما الآن فما من أحد يتحدث عن هذا".

© Reuters. روسيا ترى أن الغرب غير توجهه بشأن سوريا وتدعو للتعامل مع الأسد

ومضى قائلا إن الأمريكيين والأوروبيين بدأوا الآن يعترفون "بالحقيقة التي كانوا يقرون بها في أحاديثهم الخاصة.. وهي أن الخطر الأساسي على المنطقة وعلى مصالح الغرب لا يتمثل في نظام بشار الأسد وإنما في احتمال استيلاء الإرهابيين في سوريا ودول أخرى بالمنطقة على السلطة."

(إعداد أمل أبو السعود للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.