نيويورك، 5 مايو/أيار (إفي): ذكر تقرير لإحدى الوكالات المتخصصة أن شركات النفط الوطنية في دول أمريكا اللاتينية يتعين عليها زيادة استثمارات رؤوس الأموال والتمويل لرفع إنتاجها من النفط والغاز، وسد الاحتياج المتزايد للطاقة في بلادها.
وجاء في التقرير الذي نشرته وكالة "موديز" الأمريكية لتصنيف الاستثمارات الخطيرة أن العديد من شركات النفط بأمريكا اللاتينية زادت من استثماراتها خلال الأعوام الأخيرة مع ارتفاع أسعار البترول والاكتشافات الهامة في حقول النفط والغاز وسد الاحتياجات المحلية.
ورأى توماس كولمان، نائب رئيس الوكالة أن تلك الشركات بحاجة إلى الانفتاح على أسواق رأس المال والتعاون في مصادر تمويلها بما يتضمن المصارف ووكالات القروض لتغطية احتياجاتها المالية وتحديد استراتيجياتها على المدى الطويل.
وأبرز التقرير أن أكبر شركات نفط وطنية في الإقليم وهي بتروبراس البرازيلية، وايكوبترول الكولومبية وبيمكس المكسيكية وحقوق النفط الفنزويلية، لديها العديد من قواعد الموارد ونماذج التنمية والاعتبارات السياسية مما يمثل مشكلة بالنسبة لكل منها.
ورأى الخبير الاقتصادي أن بتروبراس وايكوبترول هما الأكثر استعدادا للمضي قدما في برامج رؤوس الأموال وخطط التنمية، نظرا لقدرتهما على اجتذاب التكنولوجيا ورؤوس الأموال الخاصة للإسهام في تنمية قطاعي الطاقة في البرازيل وكولومبيا.
أما عن شركتي "بيمكس" و"حقول النفط الفنزويلية" فرأى التقرير أنه على الرغم من تمتعهما بأكبر مصادر للمحروقات في الإقليم إلا أنهما تعانيان من كثرة أعباء الضرائب لمساعدة خطط حكوماتهما ودعم خزانة الدولة. (إفي)