جنيف، 9 أغسطس/آب (إفي): حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم من تضاعف حالات الإصابة بالكوليرا في الصومال والحصبة في إثيوبيا في حال تفاقم مشكلة المجاعة بمنطقة القرن الأفريقي.
وأكدت المنظمة أن هناك تفشيًا للكوليرا في مناطق بالعاصمة الصومالية مقدشيو مثل باي وميودج ولور وشبيلي، مشيرة إلى ان مشتشفى بنادر في العاصمة رصدت اربعه آلاف و61 حالة إصابة منذ مطلع العام الجاري - 76% منهم لم يتجاوزوا سن الخامسة -، ووفاة 172 شخصا بهذا المرض.
وأوضح المتحدث باسم المنظمة، طارق يسارفيتش، اليوم في جينيف أنه مع حلول موسم الامطار على بعض المناطق بالبلاد، يتزايد خطر انتقال الكوليرا، وبخاصة في المناطق التي تعتمد على المياه من مصادر ملوثة.
وأكدت المنظمة أنها تعمل على خطة للوقاية من الكوليرا تعتمد بشكل على أساسي على تنقية منابع المياه باستخدام الكلور.
وأشار يسارفيتش إلى أن تدفق النازحين من الداخل والذين يتجمعون في أماكن معزولة ويعيشون في أحوال سيئة، يمثل أكبر تحد للتحكم بانتشار هذا المرض.
وحول مرض الحصبة، أوضح المتحدث باسم المنظمة أن أكبر بؤرة تفشي تم رصدها في مخيم دولو أدو للاجئين في إثيوبيا، حيث تم تسجيل نحو 17 ألف و500 حالة.
وفي سبيل مكافحة هذا المرض، أطلقت منظمة الصحة العالمية التعاون مع "اليونسيف" ووزارة الصحة الاثيوبية حملة لقاحات استفاد منها حتىالآن 300 طفل في دولو أدو.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من احتمالية تفشي أمراض أخرى، بسبب نقض المناعة لدى الأطفال الصوماليين. (إفي)