احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

خشية تفجر حرب مع إيران.. ترامب يتأنى في التعامل مع الهجوم على السعودية

تم النشر 18/09/2019, 15:07
خشية تفجر حرب مع إيران.. ترامب يتأنى في التعامل مع الهجوم على السعودية

من ستيف هولاند وروبرتا رامبتون

واشنطن (رويترز) - تبنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعروف باندفاعه نهج التأني على غير عادته فيما إذا كان سيحمل إيران مسؤولية الهجمات على منشآت نفط سعودية إذ لم يبد حماسا يذكر لخوض مواجهة في وقت يسعى فيه لإعادة انتخابه في العام المقبل.

فبعد إصابة معملين تابعين لشركة أرامكو السعودية يوم السبت لم ينتظر ترامب كثيرا قبل أن يطلق تغريدة قال فيها إن الولايات المتحدة جاهزة للرد كما حمل وزير الخارجية مايك بومبيو إيران المسؤولية عن الهجوم.

غير أنه بعد انقضاء أربعة أيام ليس لدى ترامب جدول زمني للتحرك. بل إنه يريد التريث لمعرفة نتائج التحقيقات فيما حدث كما أنه سيوفد بومبيو لإجراء مشاورات مع نظيريه في السعودية والإمارات هذا الأسبوع.

وقال ترامب للصحفيين يوم الاثنين "الوقت متاح بكثرة. وكما تعلمون لا داعي للعجلة. سنظل كلنا حيث نحن فترة طويلة. لا داعي للعجلة".

وقال مسؤولان أمريكيان لرويترز يوم الثلاثاء إن واشنطن تعتقد أن الهجوم انطلق من إيران وقال أحدهما إنه من جنوب غرب إيران.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن ترامب الذي عرف عنه التشكك في أجهزة المخابرات الأمريكية يريد أن يضمن تحديد هوية الجهة المنفذة للهجوم بدقة لا تكون مقبولة له وحده بل للشعب الأمريكي.

وقال مسؤول أمريكي اشترط عدم نشر اسمه "ردا على أكبر هجوم في التاريخ على أسواق النفط العالمية أعتقد أن موقفنا يجب أن يكون عدم التعجل في الرد وضمان توافق الكل معنا".

ويتناقض موقف ترامب اليوم مع موقفه في 2017 بعد أقل من ثلاثة أشهر من توليه الرئاسة عندما لم يصبر سوى يومين قبل أن يشن ضربات جوية لمعاقبة قوات الرئيس السوري بشار الأسد على هجوم بالأسلحة الكيماوية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

* أمريكا أولا

يعكس حذر ترامب شعاره العام "أمريكا أولا" الذي وجد صدى لدى قاعدة مؤيديه في سباق انتخابات الرئاسة عام 2016 والذي يحاول الترويج له مرة أخرى وهو يسعى للفوز بفترة رئاسة ثانية في 2020.

وكانت الأسس التي قام عليها هذا الشعار هي أن حرب العراق كانت إهدارا للأرواح والأموال وأن الحرب في أفغانستان كان يجب أن تنتهي منذ فترة طويلة وأن على واشنطن أن تحصل على مقابل مادي لنشر القوات الأمريكية في الخارج من كوريا الجنوبية وألمانيا.

وقال جون ألترمان خبير شؤون الشرق الأوسط لدى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية إن ترامب "أصبح يتوخى الحذر على نحو متزايد مع تنامي واقعية أي أعمال عسكرية".

وأضاف "ثمة كتلة كبيرة من الناخبين المؤيدين للرئيس تعتقد أن من الجنون الدخول في حرب مع إيران. وثمة قطاع كبير من قاعدة مؤيديه يعتقد أن أكثر الأمور التي يمكن أن نفعلها جنونا هو إلزام أنفسنا بحروب لا نهاية لها في الشرق الأوسط".

وقد أدت الهجمات على أهداف سعودية الآن إلى توقف أي مسعى لفتح حوار مع القادة الإيرانيين لمحاولة معرفة ما إذا كانوا على استعداد للتوصل إلى اتفاق فيما يتعلق ببرامجهم النووية والصاروخية ردا على العقوبات الاقتصادية التي أثرت بشدة على اقتصاد بلادهم.

وقد أزعج استعداد ترامب لتخفيف العقوبات على إيران مستشاره للأمن القومي جون بولتون عندما أثار الرئيس فكرة عقد لقاء يوم الاثنين الأسبوع الماضي حسب ما قاله مصدر مقرب من بولتون. وفي اليوم التالي تم عزل بولتون من منصبه.

وأزاح رحيل بولتون صوتا أساسيا من الأصوات المناهضة لإيران من دائرة المقربين من الرئيس. وتردد أن بولتون المعروف أنه من صقور السياسة الخارجية ثارت ثائرته في يونيو حزيران عندما ألغى ترامب فجأة ضربة جوية ردا على إسقاط إيران طائرة مسيرة أمريكية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال مسؤول كبير سابق بالإدارة الأمريكية "لو أن بولتون موجود لقلنا إنها إيران بكل تأكيد وإن علينا أن نضرب الآن".

ووبخ ترامب السناتور الجمهوري لينزي جراهام وهو من أشد مؤيديه مناصرة له في مجلس الشيوخ بعد أن قال في تغريدة يوم الثلاثاء إن إيران اعتبرت رد ترامب على إسقاط الطائرة المسيرة علامة ضعف.

وقال ترامب على تويتر "لا يا لينزي. بل كانت علامة قوة لا يفهمها البعض!"

وفي فنزويلا ورغم التهديدات المتكررة بأن كل الخيارات مطروحة على المائدة فقد قاوم ترامب اقتراحات بولتون للتركيز بدرجة أكبر على التخطيط العسكري في تلك الدولة حيث فشلت حملة عقوبات وضغوط دبلوماسية قادتها الولايات المتحدة لإبعاد الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو عن السلطة.

وإذا لم يحدث تصعيد كبير فمن المتوقع ألا تصل التدابير الأمريكية مستقبلا إلى حد العمل العسكري بسبب غياب التأييد من جانب الناخبين الأمريكيين وكذلك لمعارضة حلفاء في أمريكا اللاتينية.

وقال مصدر في المعارضة الفنزويلية "لابد أن نكون واقعيين. ترامب لن يرسل مشاة البحرية لإنقاذنا".

(إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)

أحدث التعليقات

ولا بقلي بيضه مع ايران ترامب يهاجم الدول الضعيفه فقط
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.