احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

القوى الأوروبية تدعم واشنطن في تحميل إيران مسؤولية هجوم السعودية

تم النشر 24/09/2019, 06:14
© Reuters. ظهور انقسام في صفوف أوروبا حول الهجوم على السعودية

من جون أيرش وكايل مكليلان

الأمم المتحدة (رويترز) - أيدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الولايات المتحدة وألقت باللوم على إيران في الهجوم على منشأتي نفط بالسعودية يوم 14 سبتمبر أيلول وطالبت طهران بالموافقة على محادثات جديدة مع القوى العالمية بشأن برامجها النووية والصاروخية وقضايا الأمن الإقليمي.

وأصدرت الدول الثلاث بيانا مشتركا عقب اجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على هامش لقاءات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الاثنين.

لكن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف استبعد يوم الاثنين إمكانية التفاوض على اتفاق جديد مع القوى العالمية قائلا إن الشركاء الأوربيين فشلوا في الوفاء بالتزاماتهم المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وسعى الزعماء الأوروبيون لتهدئة المواجهة بين طهران وواشنطن منذ أن انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل ما يزيد على عام من الاتفاق النووي الذي ضمن لإيران الوصول للتجارة العالمية مقابل كبح برنامجها النووي.

وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران العام الماضي وشددتها هذا العام. وردت إيران بانتهاك بعض القيود على المواد النووية في الاتفاق، وأعطت مهلة غايتها أكتوبر تشرين الأول ستخفض بعدها التزاماتها أكثر ما لم ينفذ الأوروبيون وعودهم بإنقاذ الاتفاق.

وجاء في البيان المشترك لبريطانيا وفرنسا وألمانيا "حان الوقت لإيران كي تقبل بإطار مفاوضات طويل الأمد على برنامجها النووي وكذلك على القضايا الأمنية الإقليمية، والتي تشمل برامجها الصاروخية".

وزاد التوتر يوم 14 سبتمبر أيلول عقب الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين الذي ألقت الرياض وواشنطن باللوم فيه على إيران. وتنفي طهران الاتهام.

وأعلنت حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عن الهجوم. وتحارب الحركة تحالفا عسكريا تقوده السعودية ويضم الإمارات.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وذكر البيان المشترك "من الواضح لنا أن إيران تتحمل مسؤولية هذا الهجوم. لا يوجد أي تفسير معقول آخر. نحن نؤيد التحقيقات الجارية لتأكيد المزيد من التفاصيل".

ووجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الشكر للبلدان الأوروبية على بيانها الذي وجه اللوم لإيران قائلا "هذا سيعزز الدبلوماسية وقضية السلام".

وقاد ماكرون مسعى أوروبيا خلال الصيف لإيجاد حل وسط بين واشنطن وطهران ويريد اغتنام فرصة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لإحياء الجهود الدبلوماسية.

وعندما سُئل عن مساعي ماكرون للوساطة، قال ترامب "نحن لا نحتاج إلى وسيط...هم (إيران) يعرفون من الذي يتم الاتصال به".

وقال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران برايان هوك إن الولايات المتحدة ستكثف الضغط على إيران.

وأوضح أن الولايات المتحدة تسعى لمعالجة القضية من خلال الدبلوماسية وجهد متعدد الأطراف، وأن هناك دورا لمجلس الأمن الدولي لكنه لم يذكر تفاصيل.

وفي مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي) الأمريكية يوم الاثنين، قال جونسون إن ترامب "هو الشخص الوحيد الذي يستطيع إبرام اتفاق أفضل...أتمنى أن يتم التوصل إلى اتفاق ترامب".

* "لا مجرد المصافحة"

وتحمس ترامب لإمكانية اجتماعه بالرئيس الإيراني حسن روحاني في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لكن فرص اللقاء تضاءلت.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للصحفيين في نيويورك "لم نتلق حتى الآن أي طلبات هذه المرة لعقد اجتماع وأوضحنا أن مجرد تقديم طلب لن يفي بالغرض". وأضاف "يجب أن يكون هناك سبب للمفاوضات، يجب أن يكون لها نتيجة، وليس مجرد المصافحة".

وذكر ظريف أن هناك شروطا مسبقة لعقد اجتماع مشيرا إلى أن تنفيذها سيهيئ المجال لاجتماع بين إيران والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين وهي الأطراف الأصلية في الاتفاق النووي، لكنه أوضح أنه لن يكون هناك لقاء ثنائي.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وكانت إيران قد طالبت الولايات المتحدة برفع كل العقوبات.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن روحاني قوله عقب وصوله إلى نيويورك إن رسالة بلاده للعالم هي "السلام والاستقرار ونريد أيضا أن نقول للعالم إن الوضع في الخليج الفارسي حساس للغاية".

وانتقد ترامب الاتفاق السابق الذي تفاوض عليه سلفه باراك أوباما بسبب انتهاء بعض بنوده بعد فترة بالإضافة إلى عدم تناوله لبرنامج إيران الصاروخي وأنشطتها الإقليمية.

وقال مسؤول خليجي رفيع المستوى طالبا عدم نشر اسمه إنه ينبغي أن تشترك دول الخليج والولايات المتحدة والأوروبيون ودول أخرى في "دبلوماسية جماعية" لنزع فتيل التوتر.

وأضاف "ينبغي ألا يقتصر الحديث بعد الآن على الاتفاق النووي وإنما أيضا برنامج إيران الصاروخي وسلوكها في المنطقة، وهي أمور على نفس القدر من الأهمية إن لم تكن أكثر اهمية".

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.