نيويورك، 23 سبتمبر/أيلول (إفي): نسب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاثنين التظاهرات التي خرجت في بلاده ضده، إلى "الإسلام السياسي" وجماعة الإخوان المسلمين، بينما قلل نظيره الأمريكي دونالد ترامب من أهمية هذه الاحتجاجات، مؤكدا أن جميع الزعماء في العالم يمرون بذلك.
وتطرق السيسي خلال لقاء جمعه بترامب في نيويورك للمرة الأولى إلى التظاهرات الحاشدة التي خرجت نهاية الأسبوع الماضي في عدد من المدن المصرية على خلفية اتهامات بالتبذير والفساد بحق الرئيس المصري.
وحمل السيسي مسئولية هذه التظاهرات لـ"الإسلام السياسي" الذي وصفه بـ"مشكلة" تسببت في إحداث قدر كبير من غياب الاستقرار بمنطقة شمال أفريقيا، مؤكدا على أن الشعب المصري "أظهر أنه يرفض سيطرة الإسلام السياسي على البلاد".
من جانبه، أثنى ترامب بقوة على الرئيس المصري، معتبرا أن الأخير حقق نجاحات "هائلة بشكل لا يصدق في فترة زمنية قصيرة للغاية"، قبل أن يضيف "حين وصل للسلطة كانت الأمور مضطربة، لكنها لم تعد كذلك الآن".
وأوضح ترامب "تخرج التظاهرات في كل مكان بالعالم، حتى الرئيس السابق (باراك) أوباما خرجت ضده تظاهرات. لا تقلقني (التظاهرات). مصر تمتلك زعيما عظيما، قائدا يحظى باحترام كبير، لذا فإنها لا تقلقني".
وجاءت الاحتجاجات مساء الجمعة في القاهرة ومدن أخرى بعد دعوة أطلقها عبر شبكات التواصل الاجتماعي رجل الأعمال والممثل محمد علي، الذي صدمت مقاطع الفيديو الذي ينشرها عبر الإنترنت الرأي العام المصري. (إفي)