طوكيو، 8 أكتوبر/تشرين أول (إفي): احتجت حكومة اليابان الثلاثاء على توغل سفينة صيد كورية شمالية قبل يوم في مياهها، وهي الحادثة التي انتهت بتحطمها بعد اصطدامها بزورق دورية تابعة للوكالة اليابانية للصيد أثناء محاولة طردها من المنطقة الاقتصادية الحصرية لطوكيو.
ووصفت وزارة الخارجية اليابانية الحادثة بأنها خطيرة، مشيرة إلى أنها تلقت سلسلة من التقارير عن السفن الكورية الشمالية التي تصطاد بشكل غير قانوني في المنطقة الاقتصادية الحصرية لليابان، ما جاء في احتجاج رسمي تم تقديمه عبر قناة دبلوماسية في بكين، وفقا لشبكة (إن إتش كي) الحكومية في اليابان.
يشار إلى أنها لا توجد علاقات دبلوماسية بين اليابان وكوريا الشمالية.
ووقعت الحادثة صباح الاثنين على بعد حوالي 350 كم شمال غرب شبه جزيرة نوتو، في بحر اليابان، الذي يسمى أيضا بحر الشرق في الكوريتين، بعدما نبهت الدورية السفينة بتوغلها في المنطقة الاقتصادية الحصرية وأمرتها بمغادرة المنطقة على الفور.
ووفقا لتفاصيل التحقيق التي تم الكشف عنها اليوم، وقعت الحادثة بعد أن اقتربت السفينة الشمالية فجأة من زورق الدورية، وفقا لما ذكره الموظفون على متنه.
وغرقت السفينة الكورية الشمالية بعد تحطمها، وقفز طاقمها في البحر.
وتم الإعلان في البداية عن انقاذ 20 بحارا لكن بلغ العدد في النهاية حوالي 60 بحارا، وتم إنقاذهم جميعا، حسبما ذكرت وكالة الصيد وجهاز خفر السواحل الياباني.
ووقعت خلال الأعوام الأخيرة مئات الحوادث المماثلة بدخول سفن كورية شمالية إلى المياه اليابانية أو العثور على صيادين وقد فارقوا الحياة بعد حوادث غرق. (إفي)