من فيل ستيوارت
واشنطن (رويترز) - قال الجيش الأمريكي يوم الثلاثاء إن إيران شنت هجوما كبيرا بالصواريخ الباليستية على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، بما قد يوقد شرارة جولة تصعيد جديدة في المواجهة الدائرة بين واشنطن وطهران.
أضاف الجيش الأمريكي أنه يجري تقييما للأضرار وأي إصابات بشرية في قاعدة عين الأسد بالعراق، والتي زارها الرئيس دونالد ترامب في ديسمبر كانون الأول 2018، وبمنشأة أخرى في أربيل.
وأوضح بيان للجيش أن إيران شنت الهجوم في حوالي الساعة 1:30 بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، حيث أطلقت أكثر من عشرة صواريخ باليستية على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق.
وقال جوناثان هوفمان، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، في البيان "من الواضح أن هذه الصواريخ قد أُطلقت من إيران.
"نعكف على تقييم الوضع وردنا، وسنتخذ كل الخطوات الضرورية لحماية الجنود الأمريكيين والشركاء والحلفاء في المنطقة والدفاع عنهم."
يأتي الهجوم بعد ساعات فحسب من قول وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إن للولايات المتحدة أن تتوقع ردا إيرانيا على قتلها القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في ضربة بطائرة مسيرة يوم الجمعة.
وأحجم إسبر عن الخوض في تفاصيل أي تقييم مخابراتي قاد إلى ذلك التقييم أو التعليق بشأن تحركات عسكرية إيرانية قد تشي بنوايا طهران.
كانت رويترز أوردت أن سلاح الصواريخ الإيراني قد وُضع في حالة تأهب قصوى.
(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)