الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

ملف أفغانستان يتصدر محادثات أوباما مع أردوغان

تم النشر 07/12/2009, 14:56
محدث 07/12/2009, 15:35

واشنطن، 7 ديسمبر/كانون أول (إفي): يستقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الاثنين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، في لقاء من المتوقع أن يسيطر عليه الملف الأفغاني في ضوء رفض أنقرة إرسال المزيد من جنودها إلى البلد الأسيوي.



ومن المقرر أن تتطرق المحادثات إلى العديد من الملفات المطروحة على الساحة الدولية، إلى جانب الأزمة الاقتصادية العالمية.



وكان أردوغان قد أعرب عن رفض بلاده الطلب الأمريكي الخاص بزيادة قواتها المنتشرة في أفغانستان، وشدد قبيل مغادرته أنقرة أمس على أن تركيا قد زادت بالفعل من قواتها في البلد الآسيوي قبل أن تطالب واشنطن بذلك في إطار استراتيجية الرئيس أوباما الجديدة في أفغانستان التي أعلنها الأسبوع الماضي.



وقال أردوغان "الجيش التركي زاد بالفعل من قواته في أفغانستان قبل تلقي الطلب الأمريكي.. إننا نقوم بكل ما نقدر عليه في أفغانستان، وقواتنا المسلحة مستعدة لتدريب نظيرتها الأفغانية وضمان الأمن".



ولأنقرة 1700 جندي منتشرين في أفغانستان، كما أنها تشارك هناك بثلاث مروحيات، غير أن السفير الأمريكي في تركيا جيمس جيفري طالبها بإرسال المزيد من الجنود، كما حثها على السماح لقواتها بالمشاركة في العمليات القتالية.



وقرر مجلس الأمن القومي في تركيا في أكتوبر/تشرين أول الماضي عدم السماح للقوات التركية بالمشاركة في أية اشتباكات ضد عناصر طالبان.



وكان وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو قد صرح في وقت سابق بأن بلاده ضاعفت عدد جنودها في أفغانستان بعد توليها قيادة المهمة العسكرية للقوات الدولية في كابول.



ويأتي الطلب الأمريكي، في إطار الاستراتيجية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي الأسبوع الماضي، والتي تنص على إرسال واشنطن 30 ألف جندي إضافي للبلد الآسيوي، فيما أعلن حلف شمال الأطلسي، الذي تتمتع تركيا بعضويته، عن إرسال سبعة آلاف جندي آخرين. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.