اسطنبول (رويترز) - قال وزير الداخلية التركي يوم الخميس إنه منع مسؤولين محليين من حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، من حضور جنازات جنود أتراك واتهم الحزب بدعم المسلحين الأكراد.
تأتي الخطوة بعد أيام من فوز الرئيس رجب طيب إردوغان بولاية جديدة مدتها خمس سنوات وفوز حزبه العدالة والتنمية وحلفائه القوميين بأغلبية برلمانية في انتخابات كشفت عن انقسامات سياسية عميقة في تركيا.
وقال وزير الداخلية سليمان صويلو إن السلطات ستمنع رؤساء فروع حزب الشعب الجمهوري في الأقاليم من حضور جنازات الجنود. وعادة ما تنظم مثل هذه الجنازات بسبب صراع تركيا منذ عقود مع مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور.
واقترح صويلو أن يحضر مسؤولو حزب الشعب الجمهوري بدلا من ذلك جنازات مسلحي حزب العمال الكردستاني الذين تقتلهم القوات التركية.
واتهم إردوغان حزب الشعب الجمهوري العلماني خلال الحملة الانتخابية بدعم حزب الشعوب الديمقراطي المعارض المؤيد للأكراد والذي تقول أنقرة إنه الذراع السياسية لحزب العمال الكردستاني. وينفي الحزب أي صلات مباشرة بالمسلحين. وزعيم الحزب محبوس على ذمة قضية في اتهامات مرتبطة بالإرهاب.
وعبر بولنت تيزجان المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري عن غضبه من خطوة وزير الداخلية.
وقال المتحدث "هذا بيان مثير للاستقطاب يقسم الجماهير ويحرض على الصراع". وأضاف أن على صويلو تقديم استقالته.
(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20180628T155757+0000