بكين، 28 فبراير/شباط (إفي): اجتمع رئيس البنك الدولي، روبرت زوليك، مع نائبي رئيس الوزراء الصيني لي كيكيانج ووانج كيشان، وغيرهما من كبار المسؤولين بالنظام الشيوعي، لبحث الإصلاحات المستقبلية بالنموذج الاقتصادي الصيني في لقائين لم يتحدث خلالهما اليوم عن خليفته المحتمل.
وفي مؤتمر صحفي عقد في بكين واقتحمه خبير أبدى اعتراضه في غضب عن مقترحات البنك الدولي لإصلاح النظام الاقتصادي في الصين، قال زوليك اليوم إن أمر خليفته في يد المجلس التنفيذي للبنك الدولي والذي سيتلقى الترشيحات خلال الأيام المقبلة.
وأكد زوليك امتنانه لزعامة مؤسسة مالية جيدة مثل البنك الدولي، مشددا على أنه لم يجهز بعد خططا لمستقبله بعد ترك منصبه الحالي.
وينص ميثاق غير مكتوب، حتى الوقت الحالي على منح رئاسة البنك الدولي إلى مواطنين أمريكيين ورئاسة صندوق النقد الدولي إلى أوروبيين، رغم أن صعود الاقتصادات الصاعدة مثل الصين قد يغير هذا الأمر رغم أن بكين لم تعلن بوضوح إذا كانت ستقترح مرشحا.
وكانت الحكومة الصينية قد اقتصرت مؤخرا على التعبير عن رغبتها في أن يكون اختيار الرئيس المقبل للبنك الدولي من خلال "منافسة مفتوحة وعادلة"، و"قائما على الكفاءة" أكثر من الجنسية.
جدير بالذكر أن زوليك سافر إلى بكين لتقديم تقرير "الصين 2030" الذي أعده البنك الدولي وخبراء حكوميون صينيون، لقادة الصين، والذي يوصي النظام الشيوعي بإجراء تغييرات جذرية في نموذج النمو القائم خلال العقد الأخير على التصدير والاستثمار الأجنبي. (إفي)