اعتمدت الجمعية العمومية لمؤسسة الإمارات للاتصالات اتصالات اليوم على توصية مجلس إدارتها بتوزيع أرباحاً بواقع 60 فلساً عن السهم الواحد على المساهمين عن العام المالي 2011.
وأظهرت النتائج المالية الموحدة للسنة المالية 2011 أن المؤسسة التي تعمل في 17 سوقاً منتشرة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، قد حققت نمواً في أعداد المشتركين وصل إلى 167 مليون مشترك وبنسبة وصلت إلى 23%، وزيادة في العائدات بقيمة 32.2 مليار درهم. كما بلغت الأرباح 11.6 مليار درهم قبل خصم حق الامتياز الحكومي المقدر بـ50% من أرباح المؤسسة.
كما اختارت الجمعية العمومية في عملية اقتراع مباشر كلا من معالي خلف بن احمد العتيبة وسعادة الشيخ احمد محمد سلطان بن سرور الظاهري والسيد عبد المنعم بن عيسى بن ناصر السركال والسيد مانع محمد سعيد الملا ممثلين لحصة القطاع الخاص في مجلس إدارة المؤسسة.
وأعـرب رئيـس مجلـس إدارة اتصالات محمد حسن عمــران باسم المجلـس عن خالـص التقدير والعرفان لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومتها الرشيدة على دعمها المستمر لتطوير قطاع الاتصالات والمعلومات انطلاقاً من أهميته كمحرك رئيسي يسهم في تسريع العملية التنموية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي في الدولة.
وأضاف عمران "لقد شهدنا نموا قوياً في قطاعي البيانات والانترنت فقد ذاد مجموع دخلهما بنسب 20% ليصل إلي 8 مليار درهم.الأمر الذي ساهم بنسبة 34% من إجمالي العائدات في دولة الإمارات العربية المتحدة . وللاستفادة من هذا النمو أنفقت المؤسسة ما قيمته 1.8 مليار درهم لتعزيز البنية التحتية لشبكة الألياف البصرية وتطوير شبكتي الوصول والمركزية بنظام الجيل الرابع.
ومن جهة أخرى، حققت المؤسسة أرباحاً تشغيلية ممتازة وصلت قبل احتساب حق الامتياز الحكومي إلى 42% كما وتمكنت المجموعة من المحافظة على سيولة نقدية بلغت 3.3 مليار درهم، ما يؤكد على احتفاظها بدرجة تصنيفها الائتماني القوي.
وبالنظر إلى النتائج المالية لعام 2011، قال عمران أن اتصالات شهدت زيادة واضحة في إيراداتها التشغيلية، كما حافظت على هوامش أرباح تشغيلية قوية عند هامش 32%، قبل خصم حق الامتياز الحكومي. وبمعزل عن تراجع قيمة العمليات التشغيلية في الهند، فقد حافظت المؤسسة على نسبة ربحية جيدة على الرغم من التحديات التي واجهت قطاع الأعمال في العالم وبشكل خاص في المنطقة العربية.
وعزا عمران استمرار المؤسسة في تحقيق أداء قوي تركيزها على أربعة عوامل تمثلت في الاستثمار في البنية التحتية، وتطوير المنتجات والخدمات المبتكرة، والإدارة المثلى للتكاليف، وتوافر السيولة النقدية القوية. وقال أن استثمارات المؤسسة في الجيل التالي من البنية التحتية ضمن عملياتها في الإمارات وعملياتها الدولية تعني أن اتصالات باتت مستعدة لتلبية الطلب المتنامي على البيانات. وأشار إلى أن اتصالات ستواصل تقديم الخدمات الجديدة ذات الصلة لتلبية هذا الطلب، منوهاً إلى أن المؤسسة قد أطلقت مسبقاً خدمات أثبتت نجاحاً كبيراً مثل تحويل الأموال عبر الهاتف المتحرك.
وكانت النتائج قد أظهرت أيضاً تراجعاً في صافي الأرباح بقيمة مليار درهم عقب القرار الذي أصدرته المحكمة العليا بالهند والذي يقضي بإلغاء 122 رخصة بما في ذلك رخصة شركة اتصالات دي.بي (اتصالات الهند)، التي سجلت تراجعاً بنسبة 23% بقيمة 5.8 مليار درهم في الأرباح الصافية.
ومن جانبه قال احمد عبد الكريم جلفار: الرئيس التنفيذي – مجموعة اتصالات "إن استثمارنا مبلغ 1.8 مليار درهم في البنية التحتية لشبكة الألياف الضوئية وتطويرها وإطلاق شبكة الجيل الرابع (LTE FDD, 4G) يؤكد على جاهزية المؤسسة لتلبية كافة توجهات الطلب على البيانات". مشيراً إلى أنه وبالتزامن مع تطوير الشبكة الدولية لـ اتصالات والعمل بكفاءة أعلى ضمن المجموعة، شهدت العمليات الدولية أداءً قوياً لاسيما غرب إفريقيا عبر وحدة أتلانتيك تيليكوم واتصالات مصر والتي حققت نمواً متميزاً وصل إلى 40% في أعداد المشتركين".
وقامت المؤسسة بتخفيض نفقاتها الرأسمالية في العام 2011 بنسبة 27% أي 4.3 مليار درهم بعد استثمارها في نشر شبكة الألياف الضوئية إلى المنازل (FTH) في العام 2010. كما تم تخفيض النفقات الرأسمالية في العمليات الدولية بنسبة 13.3% من العائدات المجمّعة في العام 2011 مقارنة مع 18.5% في العام 2010 وذلك بسبب الاضطرابات السياسية في مصر والمشاكل التي تواجه عمليات اتصالات في الهند.
وأظهرت النتائج المالية الموحدة للسنة المالية 2011 أن المؤسسة التي تعمل في 17 سوقاً منتشرة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، قد حققت نمواً في أعداد المشتركين وصل إلى 167 مليون مشترك وبنسبة وصلت إلى 23%، وزيادة في العائدات بقيمة 32.2 مليار درهم. كما بلغت الأرباح 11.6 مليار درهم قبل خصم حق الامتياز الحكومي المقدر بـ50% من أرباح المؤسسة.
كما اختارت الجمعية العمومية في عملية اقتراع مباشر كلا من معالي خلف بن احمد العتيبة وسعادة الشيخ احمد محمد سلطان بن سرور الظاهري والسيد عبد المنعم بن عيسى بن ناصر السركال والسيد مانع محمد سعيد الملا ممثلين لحصة القطاع الخاص في مجلس إدارة المؤسسة.
وأعـرب رئيـس مجلـس إدارة اتصالات محمد حسن عمــران باسم المجلـس عن خالـص التقدير والعرفان لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومتها الرشيدة على دعمها المستمر لتطوير قطاع الاتصالات والمعلومات انطلاقاً من أهميته كمحرك رئيسي يسهم في تسريع العملية التنموية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي في الدولة.
وأضاف عمران "لقد شهدنا نموا قوياً في قطاعي البيانات والانترنت فقد ذاد مجموع دخلهما بنسب 20% ليصل إلي 8 مليار درهم.الأمر الذي ساهم بنسبة 34% من إجمالي العائدات في دولة الإمارات العربية المتحدة . وللاستفادة من هذا النمو أنفقت المؤسسة ما قيمته 1.8 مليار درهم لتعزيز البنية التحتية لشبكة الألياف البصرية وتطوير شبكتي الوصول والمركزية بنظام الجيل الرابع.
ومن جهة أخرى، حققت المؤسسة أرباحاً تشغيلية ممتازة وصلت قبل احتساب حق الامتياز الحكومي إلى 42% كما وتمكنت المجموعة من المحافظة على سيولة نقدية بلغت 3.3 مليار درهم، ما يؤكد على احتفاظها بدرجة تصنيفها الائتماني القوي.
وبالنظر إلى النتائج المالية لعام 2011، قال عمران أن اتصالات شهدت زيادة واضحة في إيراداتها التشغيلية، كما حافظت على هوامش أرباح تشغيلية قوية عند هامش 32%، قبل خصم حق الامتياز الحكومي. وبمعزل عن تراجع قيمة العمليات التشغيلية في الهند، فقد حافظت المؤسسة على نسبة ربحية جيدة على الرغم من التحديات التي واجهت قطاع الأعمال في العالم وبشكل خاص في المنطقة العربية.
وعزا عمران استمرار المؤسسة في تحقيق أداء قوي تركيزها على أربعة عوامل تمثلت في الاستثمار في البنية التحتية، وتطوير المنتجات والخدمات المبتكرة، والإدارة المثلى للتكاليف، وتوافر السيولة النقدية القوية. وقال أن استثمارات المؤسسة في الجيل التالي من البنية التحتية ضمن عملياتها في الإمارات وعملياتها الدولية تعني أن اتصالات باتت مستعدة لتلبية الطلب المتنامي على البيانات. وأشار إلى أن اتصالات ستواصل تقديم الخدمات الجديدة ذات الصلة لتلبية هذا الطلب، منوهاً إلى أن المؤسسة قد أطلقت مسبقاً خدمات أثبتت نجاحاً كبيراً مثل تحويل الأموال عبر الهاتف المتحرك.
وكانت النتائج قد أظهرت أيضاً تراجعاً في صافي الأرباح بقيمة مليار درهم عقب القرار الذي أصدرته المحكمة العليا بالهند والذي يقضي بإلغاء 122 رخصة بما في ذلك رخصة شركة اتصالات دي.بي (اتصالات الهند)، التي سجلت تراجعاً بنسبة 23% بقيمة 5.8 مليار درهم في الأرباح الصافية.
ومن جانبه قال احمد عبد الكريم جلفار: الرئيس التنفيذي – مجموعة اتصالات "إن استثمارنا مبلغ 1.8 مليار درهم في البنية التحتية لشبكة الألياف الضوئية وتطويرها وإطلاق شبكة الجيل الرابع (LTE FDD, 4G) يؤكد على جاهزية المؤسسة لتلبية كافة توجهات الطلب على البيانات". مشيراً إلى أنه وبالتزامن مع تطوير الشبكة الدولية لـ اتصالات والعمل بكفاءة أعلى ضمن المجموعة، شهدت العمليات الدولية أداءً قوياً لاسيما غرب إفريقيا عبر وحدة أتلانتيك تيليكوم واتصالات مصر والتي حققت نمواً متميزاً وصل إلى 40% في أعداد المشتركين".
وقامت المؤسسة بتخفيض نفقاتها الرأسمالية في العام 2011 بنسبة 27% أي 4.3 مليار درهم بعد استثمارها في نشر شبكة الألياف الضوئية إلى المنازل (FTH) في العام 2010. كما تم تخفيض النفقات الرأسمالية في العمليات الدولية بنسبة 13.3% من العائدات المجمّعة في العام 2011 مقارنة مع 18.5% في العام 2010 وذلك بسبب الاضطرابات السياسية في مصر والمشاكل التي تواجه عمليات اتصالات في الهند.