Investing.com - تداولت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية على إرتفاعات معتدلة اليوم الثلاثاء مع اقبال المستثمرين على ترقب صدور بيانات اقتصادية أمريكية في وقت لاحق اليوم، في حين أن لا تزال المخاوف بشأن التعامل مع أزمة الديون في منطقة اليورو قائمة قبل قمة بروكسل.
فلقد سجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للعقود الآجلة ومؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعات بلغت 0.30٪ و0.34٪ على التوالي، في حين تقدمت العقود الآجلة في بورصة ناسداك 100 بنسبة 0.41٪.
وفي أوروبا إتجهت الأنظار إلى المزادات العلنية في كل من إيطاليا وإسبانيا. وفي أعقاب المزاد العلني، ارتفع العائد على سندات الـ 10 سنوات الإسبانية إلى 6.71٪، ليقترب من عتبة الـ 7٪ الحرجة، والتي ينظر إليها على نطاق واسع أنه لا يمكن تحملها على المدى الطويل.
وبقي المستثمرون حذرين قبيل قمة الاتحاد الاوروبي المقرر ان تبدأ يوم الخميس، وسط شكوك بأن يكون زعماء منطقة اليورو قادرين على التقدم ضد الأزمة عبر زيادة التكامل المالي والسماح لصندوق الانقاذ بشراء الدين الحكومي.
وكانت المستشارة الالمانية (انغيلا ميركل) قد قضت على الآمال بأن تصدرالمنطقة سندات اليورو المشتركة يوم أمس الإثنين، قائلة ان الفكرة "خاطئة من الناحية الاقتصادية" وسيكون لها "نتائج عكسية".
وكانت وكالة موديز قد خفضت يوم أمس الإثنين تصنيف 28 مصرفا إسبانيا، وسط مخاوف من قدرة مدريد على دعم قطاعها المصرفي.
وكانت الحكومة الاسبانية قد طلبت رسميا يوم أمس الإثنين مساعدة تصل إلى 100 بليون يورو لبنوكها من شركائها في منطقة اليورو.
وفي هذه الأثناء، إضطر وزير المالية اليوناني الجديد إلى الاستقالة، وذلك بسبب مشاكل صحية، في حين قال رئيس الوزراء انطونيس ساماراس انه لن يتمكن من حضور قمة الإتحاد الأوروبي والتي ستجري هذا الأسبوع نظرا لانه خضع لجراحة عيون.
وبالإضافة إلى ذلك، أصبحت قبرص خامس بلد في منطقة اليورو يطلب مساعدة مالية من بروكسل، مما اضاف الى المخاوف من إنتقال عدوى الديون على مستوى كتلة العملة الموحدة.
في غضون ذلك، باعت وزارة الخزينة الايطالية ما قيمته 2.99 بليون يورو من السندات لمدة سنتين بمتوسط عائد بلغ 4.71٪، وهو أعلى مستوى منذ كانون الاول/ ديسمبر.
ومن المتوقع أن تكون شركات وسائل الإعلام نشطة التداول، بعدما قالت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق أن (نيوز كورب) التي يملكها روبرت مردوخ ستنقسم الى شركتين الأولى للنشر والثانية للترفيه.
ومن شأن مثل هذا الانقسام إنشاء شركة تجارية للنشر فقط، ستتضمن عدداً من أشهر الثصحف ودور النشر في العالم، بما في ذلك صحيفة وول ستريت جورنال، ذا تايمز أوف لندن، ونيويورك بوست وهاربر كولينز للنشر.
في غضون ذلك، وجدت هيئة المحلفين الفيدرالية الامريكية يوم الاثنين ان مجموعة فيفندي الفرنسية يجب أن تدفع 954.6 مليون دولار كتعويض على الأضرار التي لحقت بـ ليبرتي ميديا كورب في عام 2003.
ومن المحتمل أيضاً أن يتم التركيز على عملاق وسائل الاعلام الاجتماعية (فيسبوك)، بعد أن عين الرئيسة التنفيذية للعمليات (شيريل ساندبرج) ضمن مجلس الإدارة يوم أمس الاثنين، لتصبح أول امرأة في المجلس الذي يضم سبعة رجال. وارتفع السهم بنسبة 0.09٪ في مرحلة ما قبل السوق التجاري.
في مكان آخر، سيصوت العمال المضربين في مصنع فورت وورث، تكساس، حيث تبني شركة لوكهيد مارتن الطائرات المقاتلة من طراز إف-16 وإف-35 للتصويت هذا الاسبوع بشأن ما اذا كان سيقبلون العقد الجديد المقدم من قبل الاتحاد الرئيسي يوم السبت.
وترك نحو 3600 عامل أماكن عملهم في إضراب في ابريل نيسان بسبب التغييرات المقترحة في التأمين الصحي، ووضع خطة لوكهيد لوقف تقدم المعاش التقليدي للعمال المعينين حديثا.
أما في قطاع التكنولوجيا، فمن المتوقع أن تتحرك أسهم مايكروسوفت اليوم الثلاثاء، وسط تقارير تفيد بأن كفاح الشركة ضد قوانين مكافحة الإحتكار الأوروبية والذي دام عقدا من الزمن وأدى إلى أكثر من 1.68 بليون يورو من الغرامات، هو على وشك أن يدخل مرحلتها النهائية مع صدور حكم المحكمة الأوروبية.
وطلب شركة البرمجيات من المحكمة العامة في الاتحاد الأوروبي أن تلغي غرامة 899 مليون يورو والتي فرضت بعد أن لم تمتثل مايكروسوفت لأمر صدر في عام 2004 لمكافحة الاحتكار، ولتوفير بيانات لمنافسيها لمساعدتهم على العمل مع برنامج التشغيل الذي تنتجه الشركة.
ومن بين الأسهم الأخرى التي يتوقع أن تقع في دائرة الضوء، أسهم روبنز ومايرز، وذلك بسبب تقديم تقرير الأرباح في وقت لاحق اليوم.
وعبر المحيط الأطلسي، تداولت أسواق الأسهم الأوروبية على إستقرار وحول مستويات إفتتاحها تقريباً، فلقد ارتفع يورو ستوكس 50 بنسبة 0.08٪، بينما تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.05٪، وارتفع مؤشر داكس الالماني بنسبة 0.06٪، في حين إرتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0.04٪.
أما أثناء جلسة التعامل الآسيوية، فلقد ارتفع مؤشر هونغ كونغ (هانغ سنغ) بنسبة 0.3٪، بينما انخفض مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 0.8٪.
وفي وقت لاحق اليوم، ستصدر الولايات المتحدة بيانات إقتصادية حول التضخم في أسعار المنازل، يليها تقرير عن ثقة المستهلكين.
فلقد سجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للعقود الآجلة ومؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعات بلغت 0.30٪ و0.34٪ على التوالي، في حين تقدمت العقود الآجلة في بورصة ناسداك 100 بنسبة 0.41٪.
وفي أوروبا إتجهت الأنظار إلى المزادات العلنية في كل من إيطاليا وإسبانيا. وفي أعقاب المزاد العلني، ارتفع العائد على سندات الـ 10 سنوات الإسبانية إلى 6.71٪، ليقترب من عتبة الـ 7٪ الحرجة، والتي ينظر إليها على نطاق واسع أنه لا يمكن تحملها على المدى الطويل.
وبقي المستثمرون حذرين قبيل قمة الاتحاد الاوروبي المقرر ان تبدأ يوم الخميس، وسط شكوك بأن يكون زعماء منطقة اليورو قادرين على التقدم ضد الأزمة عبر زيادة التكامل المالي والسماح لصندوق الانقاذ بشراء الدين الحكومي.
وكانت المستشارة الالمانية (انغيلا ميركل) قد قضت على الآمال بأن تصدرالمنطقة سندات اليورو المشتركة يوم أمس الإثنين، قائلة ان الفكرة "خاطئة من الناحية الاقتصادية" وسيكون لها "نتائج عكسية".
وكانت وكالة موديز قد خفضت يوم أمس الإثنين تصنيف 28 مصرفا إسبانيا، وسط مخاوف من قدرة مدريد على دعم قطاعها المصرفي.
وكانت الحكومة الاسبانية قد طلبت رسميا يوم أمس الإثنين مساعدة تصل إلى 100 بليون يورو لبنوكها من شركائها في منطقة اليورو.
وفي هذه الأثناء، إضطر وزير المالية اليوناني الجديد إلى الاستقالة، وذلك بسبب مشاكل صحية، في حين قال رئيس الوزراء انطونيس ساماراس انه لن يتمكن من حضور قمة الإتحاد الأوروبي والتي ستجري هذا الأسبوع نظرا لانه خضع لجراحة عيون.
وبالإضافة إلى ذلك، أصبحت قبرص خامس بلد في منطقة اليورو يطلب مساعدة مالية من بروكسل، مما اضاف الى المخاوف من إنتقال عدوى الديون على مستوى كتلة العملة الموحدة.
في غضون ذلك، باعت وزارة الخزينة الايطالية ما قيمته 2.99 بليون يورو من السندات لمدة سنتين بمتوسط عائد بلغ 4.71٪، وهو أعلى مستوى منذ كانون الاول/ ديسمبر.
ومن المتوقع أن تكون شركات وسائل الإعلام نشطة التداول، بعدما قالت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق أن (نيوز كورب) التي يملكها روبرت مردوخ ستنقسم الى شركتين الأولى للنشر والثانية للترفيه.
ومن شأن مثل هذا الانقسام إنشاء شركة تجارية للنشر فقط، ستتضمن عدداً من أشهر الثصحف ودور النشر في العالم، بما في ذلك صحيفة وول ستريت جورنال، ذا تايمز أوف لندن، ونيويورك بوست وهاربر كولينز للنشر.
في غضون ذلك، وجدت هيئة المحلفين الفيدرالية الامريكية يوم الاثنين ان مجموعة فيفندي الفرنسية يجب أن تدفع 954.6 مليون دولار كتعويض على الأضرار التي لحقت بـ ليبرتي ميديا كورب في عام 2003.
ومن المحتمل أيضاً أن يتم التركيز على عملاق وسائل الاعلام الاجتماعية (فيسبوك)، بعد أن عين الرئيسة التنفيذية للعمليات (شيريل ساندبرج) ضمن مجلس الإدارة يوم أمس الاثنين، لتصبح أول امرأة في المجلس الذي يضم سبعة رجال. وارتفع السهم بنسبة 0.09٪ في مرحلة ما قبل السوق التجاري.
في مكان آخر، سيصوت العمال المضربين في مصنع فورت وورث، تكساس، حيث تبني شركة لوكهيد مارتن الطائرات المقاتلة من طراز إف-16 وإف-35 للتصويت هذا الاسبوع بشأن ما اذا كان سيقبلون العقد الجديد المقدم من قبل الاتحاد الرئيسي يوم السبت.
وترك نحو 3600 عامل أماكن عملهم في إضراب في ابريل نيسان بسبب التغييرات المقترحة في التأمين الصحي، ووضع خطة لوكهيد لوقف تقدم المعاش التقليدي للعمال المعينين حديثا.
أما في قطاع التكنولوجيا، فمن المتوقع أن تتحرك أسهم مايكروسوفت اليوم الثلاثاء، وسط تقارير تفيد بأن كفاح الشركة ضد قوانين مكافحة الإحتكار الأوروبية والذي دام عقدا من الزمن وأدى إلى أكثر من 1.68 بليون يورو من الغرامات، هو على وشك أن يدخل مرحلتها النهائية مع صدور حكم المحكمة الأوروبية.
وطلب شركة البرمجيات من المحكمة العامة في الاتحاد الأوروبي أن تلغي غرامة 899 مليون يورو والتي فرضت بعد أن لم تمتثل مايكروسوفت لأمر صدر في عام 2004 لمكافحة الاحتكار، ولتوفير بيانات لمنافسيها لمساعدتهم على العمل مع برنامج التشغيل الذي تنتجه الشركة.
ومن بين الأسهم الأخرى التي يتوقع أن تقع في دائرة الضوء، أسهم روبنز ومايرز، وذلك بسبب تقديم تقرير الأرباح في وقت لاحق اليوم.
وعبر المحيط الأطلسي، تداولت أسواق الأسهم الأوروبية على إستقرار وحول مستويات إفتتاحها تقريباً، فلقد ارتفع يورو ستوكس 50 بنسبة 0.08٪، بينما تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.05٪، وارتفع مؤشر داكس الالماني بنسبة 0.06٪، في حين إرتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0.04٪.
أما أثناء جلسة التعامل الآسيوية، فلقد ارتفع مؤشر هونغ كونغ (هانغ سنغ) بنسبة 0.3٪، بينما انخفض مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 0.8٪.
وفي وقت لاحق اليوم، ستصدر الولايات المتحدة بيانات إقتصادية حول التضخم في أسعار المنازل، يليها تقرير عن ثقة المستهلكين.