Investing.com - إرتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الآجلة اليوم الخميس، مع تحسن معنويات السوق قبل بداية قوية لموسم الأرباح في الولايات المتحدة.
ويترقب المشاركون في السوق مجموعة من البيانات الامريكية والتي ستصدر في وقت لاحق اليوم، وذلك في محاولاتهم المستمرة لقياس مدى قوة الانتعاش الاقتصادي الأميركي.
فلقد تداول مؤشر داو جونز الصناعي للعقود الآجلة على إرتفاع بنسبة 0.45% بينما تقدم مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.4٪، في حين إرتفعت العقود الآجلة في بورصة ناسداك 100 بنسبة 0.55٪.
وسجلت الأسهم الأمريكية واحدا من أفضل أيامها تاريخياً في تموز يوم أمس الاربعاء، بعدما صدر تقرير يظهر أن بناء المساكن في الولايات المتحدة بلغ أعلى مستوى له منذ تشرين الأول/أكتوبر 2008 في الشهر الماضي مما هدأ المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الامريكي.
في غضون ذلك، سيبحث رئيس البنك الإحتياطي الفيدرالي بين بيرنانكي سبل تطوير برامج الإستثمار خلال اليوم الثاني من شهادته حول اقتصاد الولايات المتحدة والسياسة النقدية أمام الكونغرس اليوم الاربعاء.
وكرر برنانكي أن البنك المركزي الأميركي سيلجأ إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لدعم الانتعاش الاقتصادي إذا لزم الأمر. ومع ذلك، لم يتمكن من توضيح ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يشرع في جولة ثالثة من التخفيف الكمي.
وستصدر الولايات المتحدة اليوم بيانات رسمية بشأن مطالبات البطالة الأولية، فضلا عن تقارير حول مبيعات المنازل القائمة ونشاط قطاع الصناعات التحويلية في منطقة فيلادلفيا.
وأدت نتائج أرباح الشركات التي جائت أفضل مما كان متوقعا مثل أرباح شركات آي بي إم وايباي والتي صدرت بعد اغلاق السوق الامريكية يوم أمس الاربعاء إلى زيادة الإقبال على الأصول ذات المخاطر العالية.
وتفوقت أرباح شركة التكنولوجيا العالمية العملاقة (آي بي إم) على توقعات المحللين، مما دفع أسهمها للارتفاع بنسبة 2.6٪ في مرحلة ما قبل التداول، في حين قالت شركة إي باي أن أرباح الربع الثاني قفزت بأكثر من الضعف، مما أدى إلى إرتفاع أسهمها بنسبة 5.2٪ قبل الافتتاح.
وصعدت أسهم شركة صناعة الهواتف الفنلندية (نوكيا) بنسبة ضخمة بلغت 11.5٪ في نيويورك بعد أن أعلنت الشركة أن مبيعات الربع الثاني تراجعاً بنسبة 19٪ عن العام الماضي وبقيمة مليار 7.2 بليون يورو، بينما كانت التوقعات تتوقع تراجعاً أكبر قدره 7.5 بليون يورو.
وبلغت مبيعات الهاتف الذكي الرائد (لوميا) 4 ملايين دولار في الفترة من مارس الى يونيو.
وشهدت وول ستريت إرتفاع أسهم بنك الاستثمار مورغان ستانلي بنسبة 1.1٪ قبل صدور تقرير أرباح الربع الثاني المرتقب، قبل جرس إفتتاح جلسة تداول اليوم.
ومن المقرر أيضا تصدر شركة (فيريزون) تقرير الارباح قبل جرس الافتتاح يوم الخميس في حين أن ستعلن غوغل، ومايكروسوفت، وأدفانسد مايكرو تقارير الارباح بعد اغلاق الاسواق.
أما عبر المحيط الأطلسي، فلقد كانت أسواق الاسهم الاوروبية مرتفعة على نطاق واسع. فارتفع يورو ستوكس 50 بنسبة 0.8٪، وإرتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.75٪ ، بينما قفز مؤشر داكس الالماني بنسبة 1.1٪، في حين تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0.15٪.
ويتطلع المستثمرون قدما للتصويت الألماني على اقرار جزء من مساعدات البلاد في حزمة مساعدات للبنوك الاسبانية في وقت لاحق من اليوم.
في وقت سابق اليوم الخميس، شهدت اسبانيا إرتفاع تكاليف الاقتراض ارتفاعا حادا في مزاد السندات الحكومية لمدة سنتين وخمس سنوات و7سنوات مما اثار مخاوف من احتمال عدم قدرة البلاد على تأمين متطلباتها المالية من أسواق الائتمان الدولية.
أما في المملكة المتحدة، فلقد أظهرت بيانات رسمية أن مبيعات التجزئة ارتفعت بأقل من المتوقع في حزيران/يونيو، وذلك بنسبة 0.1٪ فقط، وهو ما يقل عن التوقعات بزيادة 0.6٪، بعد أن تسبب الطقس الرطب في تقليص الطلب على المنتجات التي تستخدم في الهواء الطلق.
أما أثناء جلسة التعامل الآسيوية، فلقد ارتفع مؤشر هونغ كونغ هانغ سنغ بنسبة 1.65٪، في حين ارتفع مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 0.75٪.
ويترقب المشاركون في السوق مجموعة من البيانات الامريكية والتي ستصدر في وقت لاحق اليوم، وذلك في محاولاتهم المستمرة لقياس مدى قوة الانتعاش الاقتصادي الأميركي.
فلقد تداول مؤشر داو جونز الصناعي للعقود الآجلة على إرتفاع بنسبة 0.45% بينما تقدم مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.4٪، في حين إرتفعت العقود الآجلة في بورصة ناسداك 100 بنسبة 0.55٪.
وسجلت الأسهم الأمريكية واحدا من أفضل أيامها تاريخياً في تموز يوم أمس الاربعاء، بعدما صدر تقرير يظهر أن بناء المساكن في الولايات المتحدة بلغ أعلى مستوى له منذ تشرين الأول/أكتوبر 2008 في الشهر الماضي مما هدأ المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الامريكي.
في غضون ذلك، سيبحث رئيس البنك الإحتياطي الفيدرالي بين بيرنانكي سبل تطوير برامج الإستثمار خلال اليوم الثاني من شهادته حول اقتصاد الولايات المتحدة والسياسة النقدية أمام الكونغرس اليوم الاربعاء.
وكرر برنانكي أن البنك المركزي الأميركي سيلجأ إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لدعم الانتعاش الاقتصادي إذا لزم الأمر. ومع ذلك، لم يتمكن من توضيح ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يشرع في جولة ثالثة من التخفيف الكمي.
وستصدر الولايات المتحدة اليوم بيانات رسمية بشأن مطالبات البطالة الأولية، فضلا عن تقارير حول مبيعات المنازل القائمة ونشاط قطاع الصناعات التحويلية في منطقة فيلادلفيا.
وأدت نتائج أرباح الشركات التي جائت أفضل مما كان متوقعا مثل أرباح شركات آي بي إم وايباي والتي صدرت بعد اغلاق السوق الامريكية يوم أمس الاربعاء إلى زيادة الإقبال على الأصول ذات المخاطر العالية.
وتفوقت أرباح شركة التكنولوجيا العالمية العملاقة (آي بي إم) على توقعات المحللين، مما دفع أسهمها للارتفاع بنسبة 2.6٪ في مرحلة ما قبل التداول، في حين قالت شركة إي باي أن أرباح الربع الثاني قفزت بأكثر من الضعف، مما أدى إلى إرتفاع أسهمها بنسبة 5.2٪ قبل الافتتاح.
وصعدت أسهم شركة صناعة الهواتف الفنلندية (نوكيا) بنسبة ضخمة بلغت 11.5٪ في نيويورك بعد أن أعلنت الشركة أن مبيعات الربع الثاني تراجعاً بنسبة 19٪ عن العام الماضي وبقيمة مليار 7.2 بليون يورو، بينما كانت التوقعات تتوقع تراجعاً أكبر قدره 7.5 بليون يورو.
وبلغت مبيعات الهاتف الذكي الرائد (لوميا) 4 ملايين دولار في الفترة من مارس الى يونيو.
وشهدت وول ستريت إرتفاع أسهم بنك الاستثمار مورغان ستانلي بنسبة 1.1٪ قبل صدور تقرير أرباح الربع الثاني المرتقب، قبل جرس إفتتاح جلسة تداول اليوم.
ومن المقرر أيضا تصدر شركة (فيريزون) تقرير الارباح قبل جرس الافتتاح يوم الخميس في حين أن ستعلن غوغل، ومايكروسوفت، وأدفانسد مايكرو تقارير الارباح بعد اغلاق الاسواق.
أما عبر المحيط الأطلسي، فلقد كانت أسواق الاسهم الاوروبية مرتفعة على نطاق واسع. فارتفع يورو ستوكس 50 بنسبة 0.8٪، وإرتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.75٪ ، بينما قفز مؤشر داكس الالماني بنسبة 1.1٪، في حين تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0.15٪.
ويتطلع المستثمرون قدما للتصويت الألماني على اقرار جزء من مساعدات البلاد في حزمة مساعدات للبنوك الاسبانية في وقت لاحق من اليوم.
في وقت سابق اليوم الخميس، شهدت اسبانيا إرتفاع تكاليف الاقتراض ارتفاعا حادا في مزاد السندات الحكومية لمدة سنتين وخمس سنوات و7سنوات مما اثار مخاوف من احتمال عدم قدرة البلاد على تأمين متطلباتها المالية من أسواق الائتمان الدولية.
أما في المملكة المتحدة، فلقد أظهرت بيانات رسمية أن مبيعات التجزئة ارتفعت بأقل من المتوقع في حزيران/يونيو، وذلك بنسبة 0.1٪ فقط، وهو ما يقل عن التوقعات بزيادة 0.6٪، بعد أن تسبب الطقس الرطب في تقليص الطلب على المنتجات التي تستخدم في الهواء الطلق.
أما أثناء جلسة التعامل الآسيوية، فلقد ارتفع مؤشر هونغ كونغ هانغ سنغ بنسبة 1.65٪، في حين ارتفع مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 0.75٪.