غزة، 23 أغسطس/آب (إفي): ذكر مصدر أمني في حكومة حركة المقاومة الإسلامية المقالة في غزة (حماس) ان ثلاثة اعضاء في جماعات سلفية متشددة قدموا "الدعم الفني" في الهجوم الذي وقع في الخامس من الشهر الجاري بشبه جزيرة سيناء وقتل فيه 16 جنديا مصريا من قوات حرس الحدود.
وأفاد المصدر "مشاركتهم في الهجوم كانت هامشية، ليس اكثر من تقديم المساعدة الفنية".
وأوضح ان السلفيين الثلاثة بغزة يتواجدون في الوقت الراهن في موقع مجهول.
وأضاف ان معظم المتورطين في الهجوم هم مصريين او من دول اخرى.
وكانت سلطات حماس بغزة قد نفت أي تورط لاشخاص او جماعات من القطاع في الهجوم الذي قتلت فيه جماعة جهادية 16 شرطيا وجنديا مصريا، وتوغلت بعد ذلك بمدرعتين في إسرائيل.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار اليوم ان "التحقيقات اكدت ان غزة ليست متورطة" في الهجوم، مفيدا بان إسرائيل تقف وراءه بهدف التسبب في توتر العلاقات بين غزة والقاهرة.
وطالب الزهار على صفحته على شبكة "فيسبوك" حكومة الرئيس المصري محمد مرسي بمعاملة سكان غزة مثل السائحين الإسرائيليين الذين يدخلون سيناء بحرية عبر معبر طابا.
وانتقد القرار المصري بالحد من مرور الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، بينما سافر عشرة ألاف إسرائيلي مؤخرا إلى سيناء.(إفي)