Investing.com- اشارت أسعار الاسهم الامريكية على ارتفاع طفيف قبيل الافتتاح اليوم الخميس، فيما يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية الرئيسية لقياس قوة الاقتصاد الأمريكي، في حين كانت أرباح كبرى شركات وول مارت والهدف تحت المجهر .
بقيت المكاسب محدودة، فيما يترقب التجار على المخاوف بشأن "الهاوية المالية" التي تلوح في الأفق في الولايات المتحدة والمخاوف المستمرة بشأن أزمة الديون في منطقة اليورو.
قبيل الافتتاح ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.3٪، وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي المتوسط . بنسبة 0.2٪، وارتفعت العقود الآجلة في بورصة ناسداك بنسبة 0.2٪.
تراجع الأسهم الأمريكية إلى أدنى مستوياتها في عدة أشهر يوم الاربعاء وفي الوقت نفسه، لا يزال المستثمرون قلقين بسبب الازمة المالية" التي تلوح في الأفق في الولايات المتحدة، ,والتي تقارب 600 مليار دولار في زيادة الضرائب وخفض الانفاق التلقائي والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 1 يناير.
في محضر اجتماع سياسته اكتوبر تشرين الاول قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء انه قد يحتاج إلى توسيع مشترياته الشهرية من السندات في العام المقبل، بعد انتهاء برنامج تمديد آجال استحقاق الأصول على ميزانيتها العمومية، والمعروفة باسم عملية تويست .
سيقوم الرئيس اوباما بالاجتماع مع زعماء الكونجرس يوم الجمعة لبحث الاوضاع المالية في البلاد.
هناك مخاوف من أن اقتصاد الولايات المتحدة سيود إلى حالة من الركود، ما لم يقوم الكونغرس و البيت الابيض بالتوصل لحل لللازمة.
يترقب التجار سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية في وقت لاحق من نفس اليوم. حيث سيتم نشر تقارير بشأن مطالبات البطالة الأولية والتضخم في أسعار المستهلك، بالإضافة إلى بيانات عن نشاط الصناعات التحويلية في نيويورك وفيلادلفيا.
وفي الوقت نفسه، سيتم مراقبة خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي عن كثب بحثا عن أي مؤشرات حول اتجاه السياسة النقدية.
وكان من المتوقع ان تكون اسهم اكبر متاجر التجزئة وول مارت والهدف في التركيز من خلال جلسة التداول يوم الخميس، مع كل من الشركات التي أعلنت نتائجها.
شهدت أسهم صانع الكمبيوتر ديل ارتفاع بنسبة 0.4٪ حيث من المقرر ان تصدر الشركة تقرير عن أرباح الشركات.
عبر المحيط الأطلسي، تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية على نطاق واسع، بعد أن أظهرت بيانات ان الاقتصاد في منطقة اليورو انكمش في الربع الثالث، مرجحا دخوله لمرحلة الركود الثانية منذ أزمة 2008 المالية.
تراجع مؤشر داكس الالماني بنسبة 0.55٪، في حين تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.2٪، وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي ا بنسبة 0.2٪، في حين تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0.4٪ .
أظهرت بيانات رسمية صدرت في وقت سابق أن اقتصاد منطقة اليورو انكمش 0.1٪ في الربع الثالث، بعد انكماش بنسبة 0.2٪ في الربع السابق. ويعرف الركود التقني بالتراجع المتتالي على مرتين.
على اساس سنوى، انخفض ا الناتج المحلي في منطقة اليورو بنسبة 0.6٪ مقارنة مع العام السابق بعد التراجع بمعدل 0.5٪ في الربع السابق.
وجاءت البيانات بعد تقارير أظهرت أن وتيرة النمو الاقتصادي في ألمانيا تراجعت إلى 0.2٪ في الربع الثالث من زيادة 0.3٪ في الربع السابق، في حين توسع اقتصاد فرنسا 0.2٪، بعد انكماش بنسبة 0.1٪ في الربع السابق.
أظهرت البيانات أيضا الاقتصاد الاسباني تراجع بنسبة 0.3٪، في حين انكمش الاقتصاد الإيطالي بنسبة 0.2٪ في الربع الثالث.
تصاعدت المخاوف بشان صحة التصنيف الثلالث لكل من النمسا وهولندا بعد أن أظهرت بيانات ان الاقتصاد في النمسا انكمش 0.1٪ في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر، في حين أن الاقتصاد الهولندي تراجع بنسبة 1.1٪. وكان الاقتصاديون يتوقعون تراجع فقط بنسبة 0.2٪.
خلال جلسة التداول الآسيوية، هبط مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج بنسبة 1.5٪، في ارتفع مؤشر نيكاي225 في اليابان بنسبة 1.9٪.
وخالفت أسهم في اليابان هذا الاتجاه، حيث ارتفع التصدير على خلفية انخفاض الين.