2 Investing.com - تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية اليوم الإثنين ، وسط مخاوف بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يقلل برنامج شراء الأصول.
خلال التعاملات الآسيوية في وقت متأخر، تراجع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.9٪، بينما أنهى مؤشر أي اس اكس /200 متراجعا بنسبة 0.7٪، في حين تراجع مؤشر نيكاي 225 في اليابان بنسبة 1.4٪.
وقالت وزارة العمل الجمعة ان الاقتصاد الامريكي أضاف 195،000 وظيفة في شهر يونيو، أكثر من الزيادة 165،000 يتوقع الاقتصاديون.
وكان الرقم المنقح مايو لتصل إلى 195،000 من 175،000 ذكرت سابقا. وظل معدل البطالة دون تغيير عند 7.6٪ في يونيو.
بعد أن قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي الاسبوع الماضي ان البنك يتوقع الحفاظ على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية أو أقل لفترة "مطولة" من الوقت.
في طوكيو، عكس مؤشر نيكاي مكاسبه السابقة ليغلق أقل كما ضعف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، وزنها على المصدرين.
تراجع الدولار/ الين انخفض ليصل إلى أدنى سعر له في الجلسة 100.92، والانتقال اعلى سعر له في الجلسة السابقة و خمسة أسابيع من 101.52. الين يقلل من قيمة الدخل في الخارج في الشركات اليابانية عند الإعادة مما يضعف التوقعات بالنسبة لعائدات التصدير.
تراجعت اسهم تويوتا وهوندا بنسبة 1٪ و 2.1٪ على التوالي، بينما تراجعت اسهم سوني وشارب بنسبة 2٪ و 1.9٪ لكل منهما.
تراجعت اسهم البنوك العملاقة اليابانية حيث تراجعت اسهم اكبر البنوك مثل ميتسوبيشي يو اف جى والمجموعة المالية بنسبة 1.3٪، في حين تراجع سوميتومو ميتسوي فاينانشيال جروب ومجموعة ميزوهو المالية بنسبة 1.9٪ و 1.4٪ .
وفي الوقت نفسه، في أستراليا، تراجع مؤشر أي اس اكس/200 وتراجعت اسهم شركات التعدين وسط تراجع أسعار المعادن.
في مكان آخر، في هونغ كونغ تراجع مؤشر هانغ سنغ، متتبعا الخسائر الفادحة في أسواق البر الرئيسى للصين.
كانت اسهم القطاع المصرفي في الصين من بين أكبر الخاسرين على المؤشر، حيث تراجعت اسهم بنك الانشاء والتعمير بنسبة2.5٪، والبنك الصناعي والتجاري الصيني تراجع بنسبة 2.7٪ وتراجع بنك مينشنغ الصين بنسبة1٪.
واستشرافا للمستقبل، تراجعت اسواق الاسهم الاوروبية .
حيث تراجع يورو ستوكس 50 بنسبة 0.1٪ في بداية التعاملات، وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي للعقود الآجلة بنسبة 0.1٪، وتراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في لندن بنسبة 0.1٪، في حين تراجع مؤشر الداكس الالماني بنسبة 0.1٪ عند الفتح.
في وقت لاحق من نفس اليوم، ستقوم ألمانيا بنشر بيانات رسمية حول الانتاج الصناعي، في حين ستقوم مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو بإجراء محادثات في بروكسل.
وبالإضافة إلى ذلك، سيقوم رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي بالإدلاء بشهادته أمام لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية في البرلمان الأوروبي في بروكسل.