Investing.com - تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، كما أصيبت الرغبة في المخاطرة بسبب المخاوف من أن الولايات المتحدة قد تقوم بعمل عسكري ضد الحكومة السورية، في حين استمر عدم اليقين بشأن مستقبل برنامج التحفيز من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم، تراجع يورو ستوكس 50 بنسبة 0.42٪، وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.46٪، بينما تراجع مؤشر داكس الالماني 30 بنسبة 0.50٪.
كانت الأسواق متوترة بعد ان قال وزير الخارجية جون كيري أن الولايات المتحدة سوف تحمل الحكومة السورية مسؤولة استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.
في هذه الأثناء، واصلت حالة عدم اليقين بشأن توقيت بدء مجلس الاحتياطي الفيدرالي انهاء اجراءات التحفيز النقدي بعد أن أظهرت بيانات يوم الاثنين أن طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة تراجعت في يوليو - تموز مما اثار المخاوف بشأن الطلب المحلي.
تراجعت أسهم القطاع المالي في معظمها، مع تراجع المقرض سوسيتيه جنرال الفرنسي بنسبة 0.55٪، في حين تراجع كومرتس بنك الألماني وبنك دويتشه بنسبة 0.52٪ و 0.99٪.
بين المقرضين الطرفية، تراجعت اسهم البنوك الإسبانية بانكو سانتاندر و بي بي في اي الاسباني بنسبة 0.71٪ وبنسبة 0.92٪ على التوالي، بينما تراجع بنك انتيسا سان باولو الايطالي ويونيكريديت بنسبة 0.07٪ و 0.36٪.
في مكان آخر، تراجعت اسهم انتيسا سان باولو 2.34٪ بعد ان جاءت أرباح الربع الثاني مخالفة لتقديرات المحللين.
وفي لندن، تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0.21٪، كما تتبعت البنوك المقرضة في المملكة المتحدة نظيراتها الاوروبية بالتراجع.
وتراجعت اسهم اتش اس بي سي القابضة بنسبة 0.27٪ كما تراجعت اسهم باركليز بنسبة 0.51٪، في حين تراجعت اسهم لويدز المصرفية ورويال بنك اوف سكوتلاند بنسبة1.10٪ و 2.03٪.
اضافت أسهم شركات التعدين للخسائر حيث تراجعت اسهم بوليميتال بنسبة 2.32٪ وتراجعت اسهم انتوفاغاستا 3.77٪، في حين تراجعت اسهم الموارد الطبيعية الأوراسية 4.61٪.
ومع ذلك، كان بتروفاك واحدة من أكبر الرابحين، حيث ارتفعت اسعار اسهمها بنسبة 5.69٪ عند الفتح من جلسة التداول الأوروبية.
في الولايات المتحدة، افتتحت أسواق الأسهم متراجعة حيث تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.13٪، وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للعقود الأجله بنسبة 0.14٪، في حين تراجع مؤشر ناسداك 100 للعقود الآجلة بنسبة 0.06٪.
في وقت لاحق اليوم، ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات القطاع الخاص حول التضخم في أسعار المنازل، فضلا عن تقرير حول ثقة المستهلك.