كتب بيتر نيرس
Investing.com - تستعد الأسهم الأوروبية لبعض الخسائر عند الافتتاح اليوم، مع طلب قوي على النفط والذهب والسندات الحكومية، في حركة كلاسيكية لتفادي المخاطر. ويأتي هذا في خضم الإشارات المتزايدة على جهود الصين المضنية لمكافحة الفيروس واسع الانتشار، وتأثير تلك الجهود على الاقتصاد العالمي.
عند الساعة 10:10 بتوقيت السعودية، جاءت التحركات كالتالي:
-
انخفضت عقود داكس 13 نقطة، بنسبة 0.1%
-
انخفضت عقود كاك 40 بنسبة 0.1%، أي 8 نقاط
-
فوتسي 100 البريطاني هبط 0.1%
-
بينما يورو ستوكس 50 هبط 4 نقاط، بنسبة 0.1%
وجاءت تحركات سوق السلع كالتالي:
-
النفط الخام الأمريكي هبط 0.1%، لـ 53.17 دولار
-
خام برنت، القياس العالمي، هبط 0.1% لـ 58.51 دولار
-
عقود الذهب الآجلة ارتفعت 0.1% لـ 1,578.25 دولار
-
كما هبط عائد سندات الخزانة الأمريكي 2 نقطة أساس لانخفاض 1.56%، ليصل مستويات لم نرها منذ أكتوبر للعام الماضي.
قالت وزارة الصحة الصينية خلال الليل بارتفاع عدد الوفيات لـ 170 شخص، في وقت لاحق من يوم الأربعاء. وارتفعت حالات العدوى لـ 8,000. وانتشر المرض لـ 15 دولة حول العالمي، وفي كل محافظات البر الرئيسي الصيني.
وأوقف شركات كثيرة عملياتها في الصين للوقت الراهن، كجزء من محاولتها احتواء المرض، بينما ألغت الشركات الدولية للطيران رحلاتها للصين.
وكل تلك الجهود ستؤثر على النمو بالسلب لثاني أكبر اقتصاد في العالم كما أقر رئيس الفيدرالي، جيروم باول، في مؤتمره الصحفي في وقت لاحق من يوم الأربعاء. وأضاف أنه من المبكر تقدير التأثير على الولايات المتحدة، وأبقى البنك المركزي على معدل الفائدة مستقر.
يقول اقتصاديو جي بي مورجان يوم الخميس إن تلك الأحداث ستتجلى قوية في تقارير الربع الرابع للصين، فكانت التوقعات في سابق الأمر من 6.3%، وستهبط لـ 4.9%، والرقم على الأساس السنوي سينزل لـ 5.6%.
كتب المحللون: "ما شهدناه في 2003 من انتشار وباء السارس، ومن الصدمة التي أثرت على النشاط الاقتصادي يدل على تأثير قوي، خاصة في ظل تقييد الحركة."
في مذكرة بحثية يقول محللو إي إن جي إن وباء السارس أفقد الناتج المحلي الإجمالي للصين 1.0%.
وأضافوا: "بعبارة اقتصادية، أصبح الاقتصاد العالمي أكثر تشابكًا وتكاتفًا منذ 2003." "بالتالي، فسرعة انتشار الفيروس ربما تفوق مثيلتها في 2003، بينما في الوقت نفسه سيكون هناك تأثير سلبي على النمو العالمي، ويمكن أن يكون أعلى مما كان عليه في 2003."
بالعودة إلى أوروبا، واصل موسم الأرباح مسيرته مع أرباح: يونيلفر، دايجو، وشل.
وتتركز الأنظار اليوم على بنك إنجلترا وإعلان معدل الفائدة عند الساعة 15:00 بتوقيت السعودية (12:00 بتوقيت غرينتش). وهناك حالة من عدم اليقين بشأن القرار. فبعد تعليقات أكثر ميل للتيسير من أعضاء لجنة السياسة، ومن المحافظ مارك كارني، جاءت بيانات أكثر قوة تدل على صحة الاقتصاد.
ومن ألمانيا ننتظر بيانات البطالة، والتضخم، وثقة المستهلك من أوروبا، والمعروض النقدي في المملكة المتحدة، والمؤشر القيادي KOF من سويسرا.