كتب جيفري سميث
Investing.com -- هبطت وول ستريت اليوم عند الافتتاح، مع ارتطام آمال الأسواق على صخرة فيروس الكورونا الذي يبقي ثلثي الاقتصاد الصيني في حالة شلل خلال الأسبوع المقبل. ومخاوف من التأثيرات على المدى المتوسط للاقتصاد، وترددت أصداء تلك المخاوف حول العالم. كما ثارت المخاوف حيال التباطؤ على السلع الصناعية.
وكانت الأرقام إلى الآن أقل من فيروس السارس الذي انتشر في 2003. وكإجراءات وقائية لجأت الصين لتعطيل عمل المصانع لأسبوع آخر، لتقف أعمال ثلثي مصانع البلاد. وبالتأكد ستردد أصداء هذا الأمر في جنبات الاقتصاد العالمي، بالنظر لحصة الصين من الاقتصاد العالمي التي فاقت أربعة أضعاف ما كانت عليه عند انتشار السارس.
وعند الساعة 18:24 بتوقيت السعودية تراجع مؤشر داو جونز 280 نقطة بنسبة 1.0%، مع انخفاض 0.7%، وناسداك المركب هبط 0.5%.
وكان داو علي طريقه لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية تصل لـ 1.3% بعد الأرباح المخيبة للآمال من أكبر شركتي نفط وغاز في العالم، والتي تدل على ضعف يسري في الاقتصاد العالمي.
وهبطت أسهم (NYSE:إكسون )2.3%، وشيفرون 3.3%، بعد الإعلان عن تقارير الأرباح الضعيفة، التي أشارت لانهيار هوامش منتجات التكرير والمنتجات الكيمائية.
وتكبدت (NYSE:شيفرون )خسائر قوية بسبب شطبها للكثير من الأعمال بقيمة 10.4 مليار دولار.
وهبطت عقود النفط 0.6% لـ 51.92 دولار للبرميل على خلفية تراجع الطلب على وقود الطائرات، وقطاع المواصلات بسبب إغلاق الصين سبل النقل، وتعطيل الرحلات الجوية من بعض الدول للصين.
ولم تستطع شركة (NASDAQ:أمازون )بارتفاع 9.4% أن تبعد السحب القاتمة عن فضاء وول ستريت، ومرت بأكبر ارتفاع يومي في القيمة السوقية في التاريخ، وفق بلومبرج، بعد جنيها أرباح توصيلات اليوم الواحد التي أثقلت كاهل تقرير الربع الثالث.
أمّا آي بي إم فارتفعت أسهمها بنسبة 4.6% بعد قول الشركة إن جيني روميتي سوف تتنحى، بعد سلسلة خسائر امتدت 5 سنوات.
والرابح الأكبر كان نافي ستار، صانع الشاحنات، بارتفاع نسبته 54%، بعد شاحنات فولكس فاجن.
في أنباء أخرى ارتفع الذهب بقوة نحو مستوى 1,587.60 دولار للأوقية لنفس أسباب هبوط وول ستريت. ويقبع النحاس عند أدنى المستويات 2.51 دولار للباوند.