كتب ياسين إبراهيم
Investing.com – أغلق مؤشر داو جونز أسفل 20,000 نقطة للمرة الأولى في 3 سنوات، بفعل قطاع الطاقة المتأثر بانخفاض أسعار النفط لمستويات 18 عام، في خضم ما ينتاب العالم من قلق حيال صناعة السفر، والاقتصاد العالمي، بينما يستمر فيروس كورونا في الانتشار.
فقد داو جونز 6.3% أو 1,335 نقطة، أمّا ستاندرد آند بورز 500 فتراجع 5.2%%، وهبط ناسداك المركب 4.7%. محا داو جونز الأرباح المسجلة أمس بعد ضمانات الرئيس ترامب. وقف المؤشر عند مستوى 19,82.247 يوم 20 يناير 2017.
استقرت أسعار النفط على انخفاض 24% في أعمق تراجع منذ 2002، بسبب استمرار المخاوف جراء ضعل الطلب، في وقت كانت صناعة الطيران فيه تحت ضغط من انتشار فيروس كورونا.
جاءت التصفية حتى مع إحراز المشرعين تقدمًا في حزمة التحفيز يقيمة 1.3 تريليون دولار، وزيادة مبادرات دعم الاقتصاد.
يمرر مجلس الشيوخ مشروع قانون من الأسبوع الماضي لزيادة إعانات البطالة، والإجازات بأجر.
ولكن تلك الجهود لن توقف الدمار الاقتصادي، مع إصرار بيل أكمان، مؤسس صندوق التحوط، على إغلاق الحدود 30 يوم، وهو الخيار الأوحد لاحتواء فيروس كورونا.
سيهبط الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4% هذا الربع، و14% الربع المقبل، ويتقلص لـ 1.5% للعام، وفق تحذيرات من جي بي مورجان (NYSE:JPM).
كان الهبوط اليوم برعاية من سوق المال، مع هبوط أسهم القطاع المصرفي بقوة وسط المخاوف حول الفائدة المنخفضة، واحتمالية الركود، التي تزيد نفقات الائتمان.
هبط جي بي مورجان 10.5%، وجولدمان ساكس هبط 12%، وبنك أوف أمريكا هبط 5.4%.