كتب جيفري سميث
Investing.com -- تراجعت الأسهم الأمريكية بقوة اليوم بعد سلسلة من البيانات السلبية وتقارير الأرباح دون التوقعات. محت الأسهم الأرباح المسجلة ليوم الثلاثاء على خلفية آمال محاصرة الولايات المتحدة لفيروس كورونا.
عند الافتتاح، هبط مؤشر داو جونز بأكثر من 500 نقطة، وما زال يتابع هبوطه الآن، ويقف عند مستويات 23.384. هبط كذلك مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.2%، وهبط ناسداك 100بنسبة 1.8%.
عاد السوق لأرض الواقع المدمرة من فيروس كورونا مع هبوط قياسي في مبيعات التجزئة خلال شهر مارس، وتلك البيانات مأساوية، وترسم صورة أكثر قتامة، لأنها لا تعكس حجم الأزمة كاملة، إذ تصدر عن شهر مارس، حينما لم يكن العزل الكامل دخل حيز التطبيق القوي.
هبطت مبيعات التجزئة بنسبة 8.7%، مع تراجع قوي في مبيعات السيارات. وكانت المبيعات الأساسية، باسثتناء السيارات أفضل قليلًا من المتوقع عند 4.5%.
ولم تكن البيانات من المصانع أفضل حالًا، فهبط الإنتاج الصناعي بنسبة 5.4% في مارس، وهو رقيم يتجاوز أسوأ هبوط شهده عام الركود الاقتصادي 200/009. هبط الإنتاج التصنيعي كذلك بنسبة 6.3%. وتراجع مؤشر إمباير ستيت الصناعي إلى رقم قياسي عند -78.2.
تأتي تلك الأرقام مع هبوط حاد في أرباح أكبر البنوك، التي سجلت جميعها نصوصًا تمنع القروض الرديئة. هبطت أسهم بنك أوف أمريكا بنسبة 5.4%، وسيتي جروب هبطت 4.5%.
بينما كانت الأنباء من قطاع الخطوط الجوية أفضل، إذ ارتفعت الأسهم استجابة لحزم الإنقاذ التي تقرها الحكومة الفيدرالية لتلك الشركات.