كتب ياسين إبراهيم
Investing.com – أغلق الداو جونز أعلى منخفضات الجلسة ليوم الأربعاء، ولكن معنويات المستثمرين تظل متضررة من البيانات السلبية، وتقارير الأرباح دون التوقعات، التي تجعل آمال التعافي السريع مستحيلة.
فقد الداو جونز 716 نقطة عند انخفاض اليوم، وأغلق على تراجع 455، بنسبة 1.86%. بينما انزلق إس آند بي 500 بنسبة 2.2%، وناسداك المركب فقد 1.44%.
تتزايد التوقعات بأن الاقتصاد سيعود للعمل عمّا قريب، مما يرفع آمال المستثمرين، ولكن البيانات شديدة الضعف، ومن بينها الرقم القياسي لتراجع مبيعات التجزئة، تدل على أن هذا التفاؤل مبالغ فيه.
قالت وزارة التجارة يوم الأربعاء إن مبيعات التجزئة هبطت الشهر الماضي بنسبة 8.7%، مما جعل توقعات الاقتصاديين تقول بهبوط 8%. ولكن مبيعات التجزئة، والمؤثرة على بيانات الناتج المحلي الإجمالي، ارتفعت بنسبة 1.7%، مقارنة بتوقعات هبوط 2%.
كان النشاط التصنيعي تحت ضغوط بالفعل في نيويورك قبل انتشار وباء كورونا، وساء الأمر ليسجل رقم قياسي الهبوط عند -78.2.
وقال الفيدرالي في تقرير، الكتاب البيج، إن الاقتصاد أمامه مسار صعب من الانكماش، ومعدلت البطالة المرتفعة، والتي تستمر في الارتفاع.
تأتي تلك الرؤية المتشائمة قبل التقرير الأسبوع من شكاوى البطالة الصادرة يوم الخميس.
ومن ناحية الأرباح، يستمر عدم اليقين السياسي في إيضاح حالة من عدم اليقين الاقتصادية.
ووفق تقارير من جولدمان ساكس، وسيتي جروب، هبطت الأرباح، وأغلقت الأسهم على انخفاض.
زادت البنوك الثلاثة من احتياطاتها لخسائر ائتمانية مليارية، وسط توقعات بقفزات تخلفات السداد من قروض العملاء خلال الشهور المقبلة.
قاد قطاع الطاقة الخسائر، بسبب هبوط أسعار النفط لمستويات 18 عام المنخفضة، رغم تقارير عن خطط دفع الولايات المتحدة أموالًأ لشركات الحفر حتى تتوقف عن الإنتاج لمحاربة تضخم المعروض.
وتستمر مخاوف فائض الإمداد في التزايد بقوة، خاصة بعد تقرير إدارة معلومات الطاقة بصعود المخزون النفطي الأمريكي بـ 19.25 مليون برميل.