كتب ياسين إبراهيم
Investing.com – تعاني وول ستريت من أجل معرفة اتجاهها ليوم الجمعة، مع تراكم الأدلة على الضعف الاقتصادي بسبب فيروس كورونا على خلفية آخر مجموعة صدرت من البيانات الاقتصادية اليوم.
استقر مؤشر داو جونز الصناعي، بينما ارتفع ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.33%، وارتفع ناسداك 1000.61%.
ظهر اليوم مزيد من البراهين على أن الاقتصاد الأمريكي دخل في حالة من الركود ربما تكون عنيفة، فهبطت طلبات السلع المعمرة في الولايات المتحدة بنسبة 14.4% الشهر الماضي، في أكبر انزلاق لها منذ 2014، يأتي الانزلاق بقيادة من تراجع الطلب على منتجات شركة بوينج (NYSE:BA) لصناعة طائرات الركاب.
ولكن تشير وول ستريت إلى أن الضعف في البيانات المرتبطة فقط بالطلب على قطاع النقل، بينما باقي مكونات الاقتصاد تظل محافظة على قوتها.
تقول جيفريس: "خارج قطاع النقل، نرى قوة في ظل حالة الإغلاق، على الأقل نرى هذا خلال شهر مارس.
كما صدرت البيانات شديدة الضعف مع توقيع الرئيس ترامب لحزمة التحفيز الاقتصادية بقيمة 484 مليار دولار، لتخفيف تبعات فيروس كورونا، وتستمر بعض الولايات على طريق إعادة فتح أبوابها مرة أخرى.
بيد أن المخاوف حيال فيروس كورونا تظل حية، مع مخاوف أكبر الشركات من إعادة فتح أعمالها. فتراجعت شركات: مايسز، وجاب، وتي جي آي، عن فتح أبوابها في ولايات: جورجيا، وشمال كارولينا
فيما هبطت أسهم قطاع الطاقة بنسبة 1%، نزولًا من ارتفاعات جلسة التداول.
وننتظر أسبوع شديد الأهمية بداية من يوم الاثنين المقبل، مع تقارير أرباح من: جوجل، وفيس بوك، وآبل، وأمازون.
ارتفعت شركات صناعة الشرائح الإلكترونية مع تسجيل مؤشر فلادلفيا لأشباه الموصلات ارتفاع نسبته 1%، رغم تراجع إنتل بنسبة 1.5%.
وفي تقرير أرباح إنتل تفوقت على التقديرات، ولكن سحبت الشركة الاسترشاد المستقبلي لها، مما زاد المخاوف حيال النمو.