كتب ياسين إبراهيم
Investing.com – تأرجح مؤشر داو جونز اليوم بين الخسائر والأرباح لينهي جلسة يوم الثلاثاء باللون الأحمر، بينما يتفاعل المستثمرون مع الإشارات المتضاربة من تقارير الأرباح إلى الضعف الاقتصادي، بسبب الأرقام شديدة الضعف من مؤشر ثقة المستهلك.
سجل داو جونز هبوط بحوالي 30 نقطة، ولكنه حقق مكاسب بـ 378 نقطة خلال الجلسة. وهبط ستاندرد آند بورز 500بنسبة 0.5%، وهبط ناسداك 100 بنسبة 1.4%.
وتستمر الأرباح في إرسال إشارات متضاربة لأسواق الأسهم، مع ربع مالي هو الأغرب.
هبطت أسهم ميرك بعد إعلان شركة صناعة الأدوية عن سحب الاسترشاد المستقبلي لها، وتحذيرها من تلقي المبيعات ضربة بـ 2.1 مليار دولار، مع تفشي وباء كورونا الذي أجهز على 57,000 شخص في الولايات المتحدة، وأصاب أكثر من مليون.
وتلك الرؤية المستقبلية القاتمة، يتفوق تأثيرها على أي أرباح أو عوائد قوية تسجلها جميع الشركات التي سحبت الاسترشاد المستقبلي لها.
في قطاع الصناعات، أخفقت شركة الصناعات الثقيلة، كاتربلير، في الوصول لتقديرات الأرباح، بعد تعرض قطاع التعدين لضربة جراء تفشي فيروس كورونا. أمّا 3 إم فحصلت على دعم من أرباحها التي ارتفعت مع زيادة الطلب على معدات الحماية الشخصية.
يأتي الهبوط المتضارب هذا قبل تقارير أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى.
ننتظر اليوم بعد الإغلاق تقرير أرباح جوجل، والمتوقع انزلاقه بنسبة 3%، أمّا في غضون الأيام المقبلة نرى تقارير أرباح: فيس بوك، وأمازون، وآبل.
ورغم ضعف ثقة المستهلك، ارتفع قطاع مبيعات التجزئة، مع مراهنة المستثمرين على انقضاء الفصل الأسوأ في تفشي المرض.
أمّا قطاع الطاقة، فشهد شيء من التعافي، مع تقليص النفط الخسائر والاستقرار على انخفاض 3.4% مع استمرار القيود على السعة الاستيعابية للمخازن.