كتب ياسين إبراهيم
Investing.com – أغلقت وول ستريت أعلى انخفاضات الجلسة اليوم، بدعم من تعافي أسهم الشركات التكنولوجية الكبرى ولكنها ما زالت بأسوأ انزلاق أسبوعي منذ مارس، مع سلسلة البيانات السلبية وتوتر العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
ارتفع ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.43%، ولكنه سجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 29 مارس. وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.25%، أو 60 بعد سقوطه 271 نقطة خلال يوم التداول. بينما أضاف مؤشر ناسداك المركب لارتفاع 0.79%.
خرجت أرقام مبيعات التجزئة الأمريكية لشهر أبريل عن وزارة التجارية لتوضح هبوطًا نسبته 16.4%، في حين كانت التوقعات 12%. وفيما سبق سجل المؤشر هبوطًا لـ -8.3% لشهر مارس. ومجموعة التحكم في مبيعات التجزئة، المجموعة الأشمل للمؤشر والمؤثرة على الناتج المحلي الإجمالي، هبطت 15.3%.
ومن المنتظر أن ينتعش إنفاق المستهلك بدعم من الحزم الأخيرة لدعم الطلب من الكونجرس الأمريكي.
تقول جيفيريس، شركة للتصنيف: "الضعف البارز في مبيعات أبريل يهيأ الساحة لارتداد في مايو، والذي ربما يكون قويًا." "كما أن الدعم من تحفيزات الأجور التي أدخرها من حصل عليها في أبريل، ستسهم في رفع الطلب خلال مايو."
ولمزيد من التفاؤل، جاءت أرقام معنويات المستهلك من ميتشغان لشهر مايو مرتفعة من 71.8 إلى 73.7، لتتفوق على توقعات المحللين بـ 68.
تصادفت عودة وول ستريت مع تعافي أسهم المجموعة التكنولوجية لتقود نيتفليكس الارتفاع بنسبة 2.8%، وآبل كانت استثناء لتسقط 0.6%.
فقدت أسهم قطاع الطاقة أرباحها المبكرة رغم الارتفاع القوي في أسعار النفط بدعم من البيانات الصينية، أكبر مستورد للنفط في العالم. ولزيادة التفاؤل في قطاع النفط، تزيد الحكومة من جهود إعادة الاقتصاد للعمل، ورفع القيود.
وتراجعت الأسهم ببداية الجلسة مع استمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، واستمرار القيود على هواوي، والتي تستهدفها إدارة ترامب، وتحظر الشركات الأمريكية من العمل معها أو تزويدها بأشباه الموصلات.
وتقول وزارة العمل إن "مكتب الأمن والصناعة يعدل من أحكام السلع المُنتجة إنتاجًا محليًا والمصدرة للخارج، وقائمة الكيانات لاستهداف شركة هواوي وحيازاتها لأشباه الموصلات، والتي تعد من المنتجات المباشرة للولايات المتحدة."
وساعد السوق أيضًا ارتفاع سوق المواد الأساسية، بقيمة فريبورت مكوران آند جولد، لتقود القطاع، مع رهان المستثمرين على تحسن القطاع بعد بيانات الصين التي أبرزت تعافيًا قويًا.