كتب ياسين إبراهيم
Investing.com – قلص مؤشر داو جونز أرباحه يوم الجمعة، لينهي ثاني الشهور على ارتفاع، مع تصريح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإنهاء المعاملة الخاصة لهونج كونج، ولكنه لم يصرح بفرض تعريفات جديدة على الصين، بما يبقي الهدنة التجارية بين البلدين قائمة.
أغلق مؤشر داو جونز الصناعي على استقرار، بينما ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.48%، وارتفع ناسداك المركب بنسبة 1.29%.
في رد انتقامي على الصين التي فرضت قانون الأمن القومي الجديد على هونج كونج، بموجبه تستطيع الصين قمع التظاهرات العامة، قرر ترامب اتخاذ إجراءات لحرمان هونج كونج من الوضع التجاري الخاص الذي تتمتع به مع الولايات المتحدة. بموجب هذا الوضع الخاص كانت هونج كونج مستثناة من التعريفات التجارية، وقيود الهجرة.
تنتهك بكين بهذا القانون الجديد احتفاظ هونج كونج بالحكم الذاتي، والذي دفع المدينة للتمتع بمعاملة تجارية خاصة.
ارتاحت الأسواق لدى تأكدها من عدم فرض تعريفات جديد، مع خشية اندلاع الحرب التجارية في أوقات حالكة، وأشارت التقارير الإخبارية لإجراءات أعنف من ترامب على بكين.
يلوم ترامب الصين على وباء كورونا، وما له من تداعيات اقتصادية على السوق الأمريكي.
يعد المستهلك هو العمود الفقري للاقتصاد الأمريكي، وتراجع إنفاقه تراجعًا غير مسبوق خلال شهر أبريل، مع إغلاق الأعمال، ومحدودية فرص الإنفاق.
هبط الاستهلاك لـ -13.6%، أعمق هبوط له على الإطلاق، وفق تقرير وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة. ولكن شاع بعض التفاؤل مع عودة الاقتصاد للعمل ما سيؤدي لتعافي خلال الشهور المقبلة، مع ارتفاع المدخرات الشخصية لنسبة قياسية عند 33%.
قالت جيفيرس للتنصيف في مذكرة: "ستكون المدخرات بمثابة وقاية تزود المستهلك بالدعم الكافي لرفع الاقتصاد عن فتحه."
وكانت السياسة النقدية محط التركيز، مع تأكيد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على استمرار برامج تيسير الإقراض الفيدرالية. ويؤكد باول على عدم لجوء البنك للفائدة السلبية، لأن تأثيرات الإيجابية تظل "غامضة."
ظل سهم تويتر محط التركيز مع هبوطه بنسبة 2.8%، بعد توقيع ترامب أمرًا رئاسيًا في وقت متأخر من يوم الخميس يخدف لإضعاف الحماية القانونية لمنصات التواصل الاجتماعي.
كانت أسهم قطاع الصحة في حال أفضل مع استمرار السباق نحو العلاج، بارتفاع مودرنا (NASDAQ:MRNA)بنسبة 10.7%، وجيلياد للعلوم شركة (NASDAQ:GILD) ارتفعت بنسبة 3.3%.