كتب ياسين إبراهيم
Investing.com - ارتفع مؤشر ناسداك، مؤشر القطاع التكنولوجي، يوم الأربعاء، مع استمرار نمو الشركات، بالتزامن مع إبقاء الفيدرالي على معدلات الفائدة قرب الصفر حتى 2022، والتزامه بإجراءات التيسير.
انخفض مؤشر داو جونز 0.91%، أو 247 نقطة، وانخفض إس آند بي 500 بنسبة 0.52%، بينما أضاف ناسداك المركب 0.67%.
أبقت لجنة السوق المفتوح التابعة للاحتياطي للفيدرالي على معدل الفائدة دون تغيير في نطاق 0% إلى 0.25%. وتشير توقعات البنك لإبقاء المعدل عند نفس المستويات حتى 2022، وتعهد باستبقاء برامج شراء السندات لضمان التعافي الاقتصادي.
قال الفيدرالي: "تتوقع اللجنة الإبقاء على نطاق هدف التداول بين 0%-0.25%. ولكننا نظل على ثقة بتحمل الاقتصاد التداعيات، والإبقاء على مسار التوظيف الكامل وأهداف الاستقرار السعري."
ومع هبوط معدلات البقاء، واستطالة فترة بقائها على هذا الهبوط، توجه المستثمرون إلى قطاع التكنولوجيا على الرغم من المخاوف حول المغالاة في تقييم القطاع.
قادت أسهم آبل، وإن فيديا (NASDAQ:NVDA) أسهم القطاع للأعلى، مع ارتفاع إن فيديا بنسبة 4%.
وارتفع سهم آبل (NASDAQ:AAPL) بنسبة 3% مع رفع دويتشه بنك لهدفها السعري من 320 دولار إلى 350 دولار.
في أنباء أخرى، ارتفع سهم تسلا بنسبة 8% ليغلق على ارتفاع قياسي، بعد رفع ويد بوش هدف السهم السعري لـ 1,000 دولار من 800 دولار.
ويزيد الطلب على الطراز 3 بقوة أكبر من المتوقع في الصين، مع تيسير قيود الإغلاق في أوروبا، والولايات المتحدة، وفق ويد بوش. ومع تطورات تغيير البطاريات تزيد احتمالية صعود السهم.
لكن تراجعت قطاعات الطاقة والقطاع المالي، ليضغط على السوق العام، مع قفزة في أرقام الإصابات بفيروس كورونا، بالتزامن مع تيسير القيود في الولايات المتحدة، ما قلل التوقعات الإيجابية في قطاعي المالية والطاقة.
انخفضت أسهم شيفرون بنسبة 2.7%، وتراجعت أسهم إكسون موبيل بنسبة 4.4%، وأوكسيدتنال بتروليم تراجعت بتسبة 7.8%.
في تكساس، زادت حالات الإصابة بفيروس كورونا، بمتوسط 1,081 لليوم الواحد خلال الأسبوع المنتهي في 24 مايو، وحوالي 1,527 حالة الأسبوع الماضي.
تضررت أسهم الطاقة من تراجع أسعار النفط إثر الزيادة غير المتوقعة في مخزون النفط الأسبوعي وفق إدارة معلومات الطاقة.
وارتفعت مخزونات النفط الخام بـ 5.7 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 5 يونيو، لتتعارض مع توقعات التراجع بـ 1.7 مليون برميل.