كتب ياسين إبراهيم
Investing.com – عانت وول ستريت من أسوأ خسارة أسبوعية منذ شهر مارس، رغم ارتفاع الأسهم والمؤشرات ليوم الجمعة، مع استمرار المتداولين للرهان على أن انقضاء الأسوأ، وموجة الإصابة الثانية غير متوقع لها أن تفضي إلى إغلاق اقتصادي.
ارتفع مؤشر داو جونز بنهاية جلسة يوم الجمعة بنسبة 1.90% أو 477 نقطة، بينما ارتفع إس آند بي 500 بنسبة 1.32%، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.01%.
اجتاح المستثمرون السوق لشراء الأسهم المنخفضة، المرتبطة بالتعافي الاقتصادي، مع قيادة أسهم القطاع المالي للأرباح، بقفزة في أسهم البنوك.
وارتفعت أسهم جي بي مورجان (NYSE:JPM) بنسبة 2.8%، وارتفعت أسهم بنك أوف أمريكا بنسبة 3.5%، مع ارتفاع سيتي جروب بنسبة 7.9%.
تجددت الآمال مع فتح التجارة والآمال العالية على الأسهم المستفيدة من هذه الزيادة، وهوّنت الولايات المتحدة من احتمالية إغلاق مرة أخرى في حال كانت هناك موجة ثانية لتفشي فيروس كورونا.
قال وزير الخزانة، ستيفين منوتشين، لـ سي إن بي سي: "لا يمكننا غلق الاقتصاد مرة أخرى. أعتقد بأننا تعلمنا أنه في حال غلق الاقتصاد ستتسبب في دمار أكثر.
ارتفعت أرباح قطاع الطاقة، رغم إغلاق النفط على انخفاض هذا الأسبوع، وسط مخاوف حول الطلب على النفط، مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، والتي تهدد بإعاقة مسار افتتاح الولايات.
ارتفعت أسهم شركة أوكسيدتنال بتروليوم (NYSE:OXY) بنسبة 6%، وارتفعت أسهم أباتشي (NYSE:APA) بنسبة 7%، وارتفعت أسهم ماراثون أويل (NYSE:MRO) بنسبة 5%.
وكذلك استمر ارتفاع أسهم التكنولوجيا العملاقة فيما عدا شركة أمازون.
تقع مايكروسوفت فريسة للانتقاد لرفض الشركة بيع تكنولوجيا التعرف بالوجه لأقسام الشرطة.
على جانب تقارير الأرباح كان هناك تباينًا.
ارتفعت أسهم أدوبي(NASDAQ:ADBE) بنسبة 4.6%، بعد تقرير أرباح متفوق على تقديرات وول ستريت من حيث الأرباح والعوائد.
قالت ويد بوش إنها رفعت الهدف السعري للسهم من 315 دولار إلى 410 دولار: "تمكنت أدوبي من تحقيق أرباح قوية، جاءت الأرباح بقيادة من الإعلام الرقمي أيه آر آر، والذي سحق توقعات وول ستريت رغم عدم اليقين بشأن تداعيات فيروس كورونا."
بينما ذكرت شركة لولولومون أثلتيكا (NASDAQ:LULU) إن العوائد والأرباح للسهم جاءت أقل من التقديرات لينخفض سعر السهم بأكثر من 4%.
في أنباء أخرى فقدت أسهم تسلا بنسبة 3.8%، بعد تخفيض مورجان ستانلي تصنيف الأسهم إلى سهم منخفض الوزن، من متساوي الوزن، بسبب عدد من المخاطر المستقبلية وسط بيئة من عدم اليقين تطغى على الطلب وسط التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة والصين.