(رويترز) - انتعشت البورصات الرئيسية في الخليج يوم الثلاثاء، مستقية الاتجاه من أسعار النفط في ظل الآمال في مزيد من خفض إمدادات الخام والتي رجحت كفتها على بواعث القلق من زيادة جديدة في إصابات فيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم وهو ما قد يكبح الطلب على الوقود.
وارتفع خام برنت تسعة سنتات بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 39.81 دولار للبرميل بحلول الساعة 0659 بتوقيت جرينتش، بعد أن صعد 2.6 بالمئة في الجلسة السابقة.
كانت أسعار النفط صعدت يوم الاثنين بعد أن أبدى وزير الطاقة الإماراتي ثقته في أن منتجي أوبك+ الذين لم يتمثلوا بالكامل للتخفيضات المتفق عليها سلفا سيعوضون تأخرهم.
وزاد المؤشر القياسي السعودي 0.7 بالمئة في المعاملات المبكرة. وارتفعت أسهم مصرف الراجحي (SE:1120) 0.8 بالمئة، في حين تقدم سهم أرامكو السعودية (SE:2222) المملوكة للدولة 0.6 بالمئة.
ويوم الأحد، اشترت أرامكو 2.1 مليار سهم من أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك (SE:2010)) من البورصة، لتستكمل صفقة لشراء 70 بالمئة من عملاق البتروكيماويات، حسبما أفادته مصادر وبيانات السوق.
وصعد سهم سابك 0.7 بالمئة.
وارتفع مؤشر دبي 1.2 بالمئة، مع صعود سهم إعمار العقارية (DU:EMAR) القيادي 2.2 بالمئة وتقدم سهم بنك الإمارات دبي الوطني (DU:ENBD) 1.3 بالمئة.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة، مدعوما بزيادة 0.5 بالمئة في سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد.
باع أبوظبي الأول ما قيمته 1.4 مليار يوان صيني (197.80 مليون دولار) من سندات فورموزا لأجل خمس سنوات عند 3.5 بالمئة، حسبما أظهرته وثيقة يوم الاثنين.
وزاد المؤشر القطري 0.5 بالمئة، تقوده زيادة 1.7 بالمئة في سهم شركة البتروكيماويات صناعات قطر وارتفاع بنسبة 1.1 بالمئة في سهم البنك التجاري.
شرعت قطر في تخفيف القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا في إطار خطة من أربع مراحل بدأت في 15 يونيو حزيران.
(الدولار = 7.0779 يوان صيني)
(تغطية صحفية عتيق شريف في بنجالور - إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية)