من عتيق شريف
(رويترز) - ارتفعت بورصة دبي يوم الاثنين بعدما أعلنت الإمارة أنها ستسمح بدخول السياح اعتبارا من السابع من يوليو تموز في تخفيف جديد لإجراءات العزل العام الهادفة لاحتواء فيروس كورونا، في حين تراجعت البورصة السعودية وسط خسائر واسعة للأسهم المدرجة.
وصعد مؤشر بورصة دبي 1.6 بالمئة مع ارتفاع سهم بنك دبي الإسلامي (DU:DISB) وسهم بنك الإمارات دبي الوطني (DU:ENBD) 1.8 بالمئة لكل منهما، بينما زاد سهم شركة الطيران الاقتصادي العربية للطيران (DU:AIRA) 5.3 بالمئة.
وقالت دائرة الإعلام التابعة لحكومة دبي إن الإمارة ستسمح لحاملي تأشيرات الإقامة بالدخول اعتبارا من يوم الاثنين. ويأتي الإعلان بعد أكثر من شهرين من فرض الإمارات إجراءات صارمة لكبح تفشي فيروس كورونا المستجد.
وفي الأسبوع الماضي سمحت الإمارات لمواطنيها بالسفر إلى الدول التي يعتقد أن احتمالات الإصابة بالمرض فيها ضعيفة.
ونزل المؤشر السعودي الرئيسي 1.2 بالمئة متأثرا بهبوط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك (SE:2010)) 2.3 بالمئة وتراجع سهم بنك الرياض (SE:1010) 2.7 بالمئة.
وقال محلل "ضعف السوق ليس مفاجئا حيث لم يتبق أي محفز" مع استكمال المملكة المرحلة الأخيرة من الانضمام لمؤشر فوتسي للأسواق الناشئة.
وارتفع مؤشر بورصة أبوظبي 0.3 بالمئة، مدفوعا بمكاسب سهم اتصالات 0.8 بالمئة.
وانخفض المؤشر القطري 0.3 بالمئة. ونزل سهم بنك قطر الدولي الإسلامي 3.2 بالمئة لكن صعود سهم بنك قطر الوطني 0.6 بالمئة، كبح الخسائر.
ويتجه أكبر بنك في منطقة الخليج من حيث الأصول لجمع 1.2 مليار يوان صيني (170 مليون دولار) من خلال سندات لأجل خمس سنوات باعها يوم الاثنين بفائدة سنوية 3.85 بالمئة.
ونزل المؤشر المصري 1.8 بالمئة مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي 1.3 بالمئة وسهم الشركة الشرقية للدخان (CA:EAST) 4.5 بالمئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية يوم الاثنين:
السعودية.. نزل المؤشر 1.2 بالمئة إلى 7260 نقاط.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 4347 نقطة.
دبي.. صعد المؤشر 1.6 بالمئة إلى 2091 نقطة.
قطر.. خسر المؤشر 0.3 بالمئة مسجلا 9261 نقطة.
مصر.. فقد المؤشر 0.8 بالمئة إلى 10742 نقطة.
البحرين.. ربح المؤشر 0.3 بالمئة ليبلغ 1279 نقطة.
سلطنة عمان.. فقد المؤشر 0.4 بالمئة إلى 3510 نقاط.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 5506 نقطة.
(الدولار = 7.0752 يوان صيني)
(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)