كتب ياسين إبراهيم
Investing.com – اتجهت وول ستريت نحو الأسفل لتقلص الأرباح يوم الاثنين، مع بحر من اللون الأحمر أغرق الأسهم التكنولوجية، بعد اتجاه كاليفورنيا لإغلاق جميع التجمعات والفاعليات التي تتم داخل مناطق مغلقة.
هبط مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.94%، وتراجع ناسداك المركب بنسبة 2.13%، بينما هبط مؤشر داو جونز ليفقد الأرباح، ويغلق دون تغيير.
قال حاكم ولاية كاليفورنيا إن جميع المقاطعات عليهم إغلاق المطاعم، ودور السينما، وجميع أماكن التجمع المغلقة، مع الارتفاع القوي لحالات الإصابة بفيروس كورونا. قال نيوزم: "نتحول الآن عائدين إلى "وضع التهيؤ" لقرارات البقاء في المنزل." ويسري القرار من اليوم."
في ضربة أخرى لمعنويات المستثمرين بشأن التعافي الاقتصادي، أعلنت لوس أنجلوس، حي المدارس، الأكبر في الولايات المتحدة، عند بداية العام الدراسي عبر الإنترنت في 18 أغسطس. جاء القرار مع انتشار فيروس كورونا، وتحول ولايات: كاليفورنيا، وفلوريدا، وآريزونا، وتكساس إلى بؤر وبائية، مع عدد الإصابات الإجمالية البالغة 3.4 مليون حالة، ووصول الوفيات لـ136,000 حالة وفاة.
زادت مخاوف السوق مع اتخاذ الولايات قرارات إغلاق، وأزال هذا أثر البيانات الإيجابية حول علاج فيروس كورونا.
قال عملاق صناعة الأدوية، فايزر، إن دواء فيروس كورونا المطور في المعامل الألمانية بيو إن تيك، متجه بسرعة نحو استلام التراخيص من هيئة الغذاء والدواء.
قفزت أسهم فايزر بنسبة 4%، وبيو إن تيك بنسبة 10.7%.
يقترب موسم أرباح الشركات، مع حصول المستثمرين على لمحة عن تداعيات فيروس كورونا على نتائج أعمال الشركات.
تفوقت بيبسي كو عن التوقعات بالنسبة للعوائد والأرباح، مع أداء متفوق لأعمال الوجبات الخفيفة والأطعمة. وأنهت الأسهم تداولات اليوم على استقرار.
يصدر يوم الثلاثاء عدد كبير من بيانات نتائج أعمال الشركات، وتضم أهم بنوك وول ستريت: ويلز فارغو، جي بي مورجان، سيتي جروب. وتمنحنا تقارير الأرباح تلك نظرة أعمق لتداعيات فيروس كورونا على وول ستريت، ومخصصات الديون المعدومة المتوقع أن تكون محط اهتمام السوق.
بينما أسهم الكازينوهات (الملاهي الليلية) فارتفعت بعد رفع مدينة ماكاو (لاس فيجاس الصين) قيود الحجر الصحي.
ارتفعت واين ريسورستز (NASDAQ:WYNN) بنسبة 6%، ولاس فيغاس (NYSE:LVS) بنسبة 6.2%، وإم جي إم ريستورتز (NYSE:MGM) بنسبة 1.2%.