بقلم ياسين إبراهيم
Investing.com – ارتفع مؤشر داو جونز بقوة في تعاملات مستهل الأسبوع ليرتفع بـ 460 نقطة عند الإغلاق، مع إعلان الرئيس ترامب عن خروجه من المشفى في وقت لاحق من يوم الاثنين، وتصريحات طبيبه المطمئنة.
وزادت الإيجابية اليوم بفضل الأنباء المتفائلة حول حزمة التحفيز العالقة بين شقي الكونجرس منذ نهاية شهر يوليو. وتفيد تقارير بأن كل من رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، ووزير الخزانة، ستيفين منوتشين، تقدما بطلب استشارة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول.
وارتفعت أسهم قطاع الطاقة بأكثر من 2%، بدافع من ارتفاع سعر النفط بقوة، على خلفية الإضرابات في النرويج، والعاصفة الاستواية المرتقب مرورها بجانب ساحل الخليج الأمريكي.
فيما ارتفعت أسهم القطاع التكنولوجي القيادية كما جرت العادة.
وارتفعت أسهم أوكسيدنتال بتروليوم (NYSE:OXY)، وفاليرو إنيرجي (NYSE:VLO)من بين أكبر الرابحين اليوم في قطاع الطاقة.
وكذلك تحركت أسهم القطاع التكنولوجي بقوة نحو الأعلى، وشمل الصعود: ميكروسوفت، وآبل، وأمازون، وجوجل. وتشكل الأسهم الخمس الكبرى ربع وزن مؤشر ستاندرد آند بورز 500.
وفي أنباء الشركات التكنولوجية الأخرى، ارتفعت أسهم دوك ساين (NASDAQ:DOCU) بنسبة 3%، بعد تحديث مورجان ستانلي (NYSE:MS) لسعر السعر من مرتفع الأوزان، لمتساوي الأوزان، والسبب وراء ذلك مجموعة من العوامل الأساسية.
بينما تقف البنوك على مشارف أرباحها الربعية المتوقعة الأسبوع المقبل، وارتفعت بدافع من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات، والتي وصلت لأعلى المستويات منذ شهر أغسطس.
لترتفع أسهم بنوك جي بي مورجان، وبنك أوف أمريكا بنسبة 1%، وارتفاع سيتي جروب بنسبة 3%.
أمّا الأسهم مرتفعة القيمة مثل أسهم القطاع المالي فتزيد بدافع من آمال التحفيز المرتقب بعد المحادثات المطولة بين رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، ووزير الخزانة، ستيفين منوتشين.
ويبدو أن الاقتصاد ما زال متمتعًا بالقوة، وفق بيانات قطاع نشاط الخدمات الشهر الماضي، والتي تفوقت على تقديرات الاقتصاديين.
وقالت جيفيريس في مذكرة: "تحسنت أرقام مؤشر مديري المشتريات الأساسي في شهر سبتمبر إلى 57.8 من 56.9. ويظل المؤشر بعيدًا عن الارتفاع المسجل في شهر يوليو عند 58.1 (أقوى المستويات منذ فبراير 2018)، كما أن تفاصيل تلك البيانات هي الأكثر تشجيعًا منذ بداية التعافي."