(رويترز) - سجلت الأسهم الأوروبية بداية قوية لشهر نوفمبر تشرين الثاني بدعم من انتعاش نشاط المصانع حول العالم وهو ما غطى على قلق إزاء موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا تدفع معظم الاقتصادات الكبرى في القارة مجددا إلى فرض إجراءات للعزل العام.
وقفز المؤشر داكس الألماني المثقل بشركات التصدير اثنين في المئة مع إظهار مسح أن المصانع في أكبر اقتصاد في أوروبا سجلت نموا قياسيا في الطلبيات الجديدة في أكتوبر تشرين الأول.
وأشارت بيانات مماثلة من الصين والولايات المتحدة إلى انتعاش قوي أيضا في نشاط الصناعات التحويلية، مما أعطى دفعة للقطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل النفط والغاز، والبنوك، وشركات التأمين، وشركات الكيماويات في أوروبا.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 1.6 بالمئة في حين صعد المؤشر ستوكس 50 لأسهم الشركات الكبرى في منطقة اليورو حوالي اثنين بالمئة.
وكانت المؤشرات في البورصات الرئيسية في أوروبا قد هوت إلى أدنى مستوياتها في عدة أشهر الأسبوع الماضي بعد أن فرضت ألمانيا وفرنسا إغلاقا عام في أرجاء البلاد وشددت دول أخرى القيود لكبح انتشار فيروس كورونا.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)