Investing.com - قبل عامين تداول سهم نيو NYSE:NIO) عند 7 دولار للسهم، وعندها كانت توصية سيترون شراء على السهم، بسبب السمات الشخصية الجذابة للرئيس التنفيذي، ويليام لي. وبعد بداية متعثرة، وجدت نيو نفسها في منطقة مجهولة، ولا يمكن تبريرها بمركز الشركة الحالي سواء في سوق السيارات الكهربية، أو ملامح تحركها على المدى القريب.
مؤخرًا، تدفق المستثمرون إلى السيارات الكهربية الصينية، وهذا ما تصفه سيترون بأنه "لا يمثل أي فهم عميق لطبيعة السوق المتسم بالتخفيضات السعرية." ما يجعل سهم نيو عرضة للخطر: طراز تسلا (NASDAQ:TSLA) "واي"، وتسعير الصين السيء، أي من يشتري السهم لا يعير انتباهًا لتسعير الطراز واي من تسلا في الصين. وبالتالي تسعير تسلا ونموذجها الجديد يمثل مشكلة لسيارات نيو من طراز إي إس 6.
وخلال الأسبوع الماضي، قالت دي بي إن طراز تسلا الجديد سيضع سهم نيو في وضع غير محابي. "نستمر في رؤية خطر ينبعث من أسهم تسلا، والتي يمكنها تخفيض سعر الطراز واي من 488 ألف يوان (73 ألف دولار) إلى 56 إلى 58 ألف دولار. ويمكن أن يؤذي الزخم حول طراز السيارات إي سي 6، وإي إس 6." يتوقع محللو الصين أن طراز تسلا "واي" سيكون أقل من سعر طرز نيو الجديدة.
وتقول بلومبرج: "موجة جديدة من تخفيضات الامتيازات السعرية ربما تكون في الأفق، بما يزيد من حالة التنافس بين الشركات الصينية والعالمية،" وفق تقرير صدر في 11 نوفمبر من ستيف مان. ولنضع الأمور في سياقها، ننظر إلى التالي:
تواجه نيو منافسة قوية، فتسلا تحوز 45% من القيم السوقية في السوق الأمريكي، وتملك نيو 3% من السوق الصيني للسيارات الكهربية، بينما تمكنت تسلا من زيادة إنتاجها من مصنعها في الصين.
بينة الأسهم
تتألف بنية الأسهم الآن بما تصفه سيترون بـ "مجموعة من المقامرين." فأي من يشتري أسهم ني، لا يشتري أسهم شركة، ولكنه يشتري 3 كلمات على الشاشة. ولا يمكن إنكار ظاهرة السيارات الكهربية، إلا أن سيترون تنصح بتلك الشركة التي يمتلكها، وارن بافيت.
تمكنت شركة بي واي دي BYD Co Ltd ADR (OTC:BYDDY) من بيع سيارات بقيمة 22 مليار دولار، وارتفعت 400% هذا العام. ويتداول السهم بارتفاع 3 مرات عن المبيعات، بينما يتداول سهم نيو بارتفاع 17 مرة من حجم المبيعات. ولن نناقش مكرر الربحية، ولكن وفق سيترون "حان وقت التخارج من سهم نيو، والتمتع بالأرباح، والبحث عن التكنولوجيا القوية المقبلة."