بقلم كريستيانا سياودونه
Investing.com – قامت شركة بيوند مييت (NASDAQ:BYND) بما يجب القيام به، عندما غيرت الموضوع.
ارتفعت أسهم بيوند بأكثر من 5٪ بعد أن أصدرت الشركة بياناً أعلنت فيه عن نسختين جديدتين من (بيوند بيرغر)، وعبر رسالة بريد الكتروني أعلنت إنها ستبدأ في بيع منتج نباتي للحم الخنزير المفروم في خمسة مطاعم في الصين. وذكرت شبكة (سي إن إن) أن المنتج لن يكون متاحاً إلا لفترة محدودة.
وتأتي هذه الإعلانات غير المهمة نسبياً في أعقاب إعلان ماكدونالدز عن مشروع اللحوم النباتية الخاص بها (مكبلانت)، والارتباك الذي تسبب به ذلك حول ما إذا كانت بيوند مييت ستكون جزءاً من هذا المشروع أم لا. وكانت الشركتان قد اشتركتا سابقاً في تقديم برغر بيوند مييت في المتاجر، ولكن تم إيقاف ذلك التعاون في وقت سابق هذا العام.
وفي وقت سابق، أعلنت بيوند مييت أنها قد شاركت في صناعة فطيرة نباتية ستكون جزءًا من منتجات مكبلانت، ولكن مكدونالدز (NYSE:MCD) رفضت التعليق على ذلك.
ولكن يبدو أن كايل ستوك من بلومبرج قد حل اللغز. فلقد وصف الصحفي في مقال تم نشره يوم الأحد الاسم الذي اختارته مكدونالدز لخط اللحوم النباتية الخاص بها بأنه "رائع".
وكتب ستوك: "هذا الاسم هو أحد الأشياء العديدة التي ربما لم تكن ممكنة لو اشتركت مكدونالدز مع مورد خارجي مثل بيوند مييت للحصول على البروتين الخالي من لحم الأبقار. إن إعلان الشركة عن قرارها الاحتفاظ بتطوير منتجاتها النباتية داخلياً وبدون تدخل مورد خارجي، هو بالتأكيد حالة شاذة في عالم الوجبات السريعة". ونحن نقول له: شكراً لتوضيح ذلك.