بقلم كريستيانا سياودونه
Investing.com – سقط سهم غايمستوب بنسبة مخيفة بلغت 17٪ بعد الإعلان عن النتائج الفصلية للشركة.
ورغم أن البيانات أظهرت خسارة بلغت 53 سنتاً للسهم، وهو ما جاء أفضل بكثير من الخسارة المتوقعة والبالغة 85 سنتاً، إلا أن المبيعات البالغة 1 بليون دولار، فشلت في معادلة التوقعات بـ 1.09 بليون. وربما يكون العامل الأهم في سقوط السهم بهذه الطريقة هو انخفاض الإيرادات بنسبة ضخمة بلغت 30٪ مقارنة بذات الربع من العام السابق.
وفي البيان المرافق لإعلان الأرباح، قال الرئيس التنفيذي جورج شيرمان: "كانت نتائجنا في الربع الثالث متوافقة مع توقعاتنا غير المتفائلة، وعكست حقيقة التشغيل خلال الأشهر القليلة الماضية، ودورة أجهزة الألعاب الممتدة لسبع سنوات، وتأثير الوباء العالمي، مما ألحق الضرر بالمبيعات والأرباح".
ولم تقدم الشركة أي توقعات إرشادية لكنها ذكرت أن مبيعات نفس المتجر لشهر نوفمبر قد ارتفعت بنسبة 16.5٪، وأن صافي المبيعات قد سجل 791.1 مليون دولار، مقارنة بـ 747.6 مليون دولار في نوفمبر 2019.
كما ألقت الشركة باللوم على التأجيل الذي لم يكن مقرراً في إطلاق إصدارات بعض الألعاب، إلى وقت لاحق في الربع الرابع أو حتى إلى السنة المالية 2021. وبينما انخفضت مبيعات المتجر نفسه بنسبة 25٪ خلال الربع الثالث، ارتفعت إيرادات التجارة الإلكترونية بنسبة 257٪، وهو رقم تتضمنه مبيعات المتاجر المماثلة.
ونجحت غايمستوب بخفض التكاليف بواقع 115 مليون دولار خلال الربع المذكور، وأغلقت 74 متجراً، ليصبح مجموع المتاجر التي تم إغلاقها خلال العام الحالي 462 متجراً.
وبعد صدور هذا التقرير، خفضت (بنشمارك) السعر المستهدف للسهم من 6 إلى 5 دولارات، وأعادت التأكيد على تصنيف السهم عند درجة "ّبيع"، ووصفت أداء الشركة خلال الربع الذي غطته بيانات اليوم بأنه "تراجع دراماتيكي"، وذلك وفقاً لما نقلته بلومبرغ.
وقال المحللون في (بنشمارك) إن فكرة منافسة غايمستوب لـ أمازون (NASDAQ:AMZN) هي فكرة "هزلية". وأضاف المحللون: "الغالبية العظمى من اللاعبين لديهم رغبة ضئيلة في شراء منتج من موقع غايمستوب أو من متاجرها، وغالبًا ما تكون الألعاب الأكثر شهرة مثل فورتنايت، مجانية، كما أن نمو التجارة الإلكترونية للشركة يرجع إلى الوباء أكثر من كونها منصة جذابة".
وكان سهم غايمستوب قد قفز بأكثر من 175٪ في 2020 مع بقاء الكثير من سكان العالم في منزلهم لمنع انتشار الوباء.