بقلم ياسين إبراهيم
Investing.com - ارتفع مؤشر داو جونز يوم الاثنين بدعم من ارتفاع أسعار النفط. وفجاءت المملكة العربية السعودية اليوم الأسواق العالمية بتخفيض طوعي للنفط سيصل لمليون برميل خلال شهري فبراير، ومارس، وفق تصريحات وزير الطاقة السعودي.
فيما تراجعت روسيا عن دفعها نحو تخفيف قيود الإنتاج. واستجابة للأنباء الجديدة ارتفعت أسعار نفط برنت بأكثر من 5% خلال جلسة اليوم، وارتفع النفط الخام الأمريكي فوق 50 دولار للبرميل.
ولكن تظل المكاسب في وول ستريت تحت ضغوط بسبب حالة عدم اليقين حول المواجهة الانتخابية لمقعدين بمجلس الشيوخ، بين الديموقراطيين والجمهوريين.
وينتهي التصويت اليوم عند الساعة 19:00 بتوقيت المنطقة الشرقية، الساعة 3:00 فجرًا بتوقيت المملكة.
رفعت أسهم الطاقة مؤشر داو جونز، ليغلق على ارتفاع مقدر بـ 167 نقطة.
ومع العودة فوق 50 دولار للبرميل، انتعشت الأسهم الخاصة بالشركات العاملة بمجال الطاقة.
وفق مذكرة من دافيدسون: "اضطربت معنويات السوق اليوم، فمع فوز ديموقراطي سيكون هناك حزم تحفيز أقوى على المدى القصير، ولكن الضرائب سترتفع، وكذلك القيود التنظيمية."
ويستمر المحللون في المراهنة على صعود الأسهم، لأنه وعلى الرغم من زيادة الضرائب، يرى المحللون ارتفاعًا في الأرباح على المدى الطويل.
وفي 2021، يتوقع جولدمان ساكس، توسعًا في التطعيم ضد فيروس كورونا، بما يدفع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي لـ 5.9%، باستمرار معدلات الفائدة المنخفضة، وربحية الأسهم على مؤشر إس آند بي بـ 175 دولار، والتي ترتفع بـ 6% عن توقعات ربحية ما قبل الوباء في 2019.
فيما ارتفعت أسهم الصناعة بدعم من ارتفاع بوينج (NYSE:BA) بنسبة 5%، مع استئناف 737 ماكس.
وترتفع المعنويات في قطاع الطيران، رغم المخاوف حول تفشي فيروس كورونا، والتي دفعت بريطانيا لاتخاذ قيود إغلاق لوقف التفشي السريع للفيروس.
وفي قطاع التكنولوجيا، ارتفعت أسهم ميكرون (NASDAQ:MU) بنسبة 1%، بعد تحديثات من سيتي.
وحدثت سيتي تقييمها للسهم من بيع إلى شراء، ووضعت الهدف لسعر السهم عند 100 دولار، وليس 35 دولار، بسبب الطلب المتزايد على ذاكرات التخزين.
فيما ارتفعت أسهم كوالكوم (NASDAQ:QCOM) بعد استبدال الرئيس التنفيذي ستيف مولينكوبوف، بكريستيانو أمون.
فيما ارتفع نشاط التصنيع لأعلى المستويات في عامين، ليستمر التعافي الاقتصادي، رغم التفشي المتسارع.