بقلم كريستيانا سياودونه
Investing.com – أعلن عملاق إنتاج الرقائق إنتل (NASDAQ:INTC) عن تغيير في قمة الهرم الإداري، وتعيين رئيس تنفيذي جديد لها، مما دفع الأسهم للارتفاع بنسبة 8٪.
فلقد ذكرت بلومبرج أن الشركة قد أنهت علاقتها مع الرئيس التنفيذي بوب سوان الذي شغل المنصب لمدة عامين، بعد أن كان قد شغل منصب الرئيس المؤقت لستة أشهر. وسيحل باتريك جيلسينغر، الذي قاد شركة في إم وير (NYSE:VMW) منذ عام 2012 ونجح في مضاعفة إيراداتها ثلاث مرات، محل بوب سوان، بدءاً من الشهر المقبل. وسقط سهم في إم وير بنسبة 7٪ بعد الإعلان عن مغادرة جيلسينغر للشركة.
وكان المستثمر الناشط دان لوب يضغط على شركة صناعة الرقائق للبحث عن بدائل استراتيجية، بما في ذلك النظر في إمكانية تفكيك الأصول وبيعها. وكانت التأخيرات في عملية تصنيع الرقائق قد أثرت على إنتل، حيث ذكرت بلومبرغ أيضاً أن الشركة تجري محادثات مع شركتي سامسونغ (OTC:SSNLF) وتايوان سيميكوندكتر (NYSE:TSM) من أجل صنع بعض رقاقاتها.
وأعلنت إنتل أيضاً إنها تتوقع تجاوز التوقعات الارشادية السابقة لمبيعات وأرباح الربع الرابع. وكانت الشركة قد أعلنت في أكتوبر عن هذه التوقعات الارشادية على شكل 17.4 مليار دولار من المبيعات، وربحية سهم EPS تبلغ 1.10 دولار.
ويعمل جيلسينغر في القطاع منذ أكثر من 40 عاماً، ولن تكون هذه في المرة الأولى له في إنتل. فلقد أمضى 30 عاماً في الشركة، وكان أول مدير تكنولوجي لها، وقاد عمليات الابتكار التي نتج عنها تقنيات تستخدم حول العالم مليارات المرات في كل يوم، من ضمنها تقنية الأنترنت اللاسلكي (واي فاي)، ومعدات التخزين الخارجي لأجهزة الحاسوب أو USB.
وبدأت شركة في إم وير بالبحث عن رئيس تنفيذي جديد، بعد أن تم تعيين (زن رو) المدير المالي للشركة، كرئيس تنفيذي مؤقت. وسيستمر جيلسينغر في العمل كعضو في مجلس إدارة في إم وير.
وكانت أسهم في إم وير قد ارتفعت بنحو 70٪ منذ تولي جيلسينغر مسؤولية الشركة في عام 2012. أما سهم إنتل فلقد تضاعف ثلاث مرات خلال نفس الفترة، إلا أن ذلك لم يساعده على الوصول إلى القمة التي تداول عندها إبان فقاعة الدوت كوم الشهيرة في عام 2000.