بقلم ياسين إبراهيم
Investing.com - أنهى مؤشر داو جونز الجلسة بدون اتجاه واضح، ولكن الخسائر كانت تحت ضغط بسبب بيانات سوق العمل القوية، وبيانات الخدمات المرتفعة، والتي تشير إلى قوة في التعافي الاقتصادي، وسط البيانات الربعية الإيجابية من الشركات التكنولوجية الكبرى.
سجلت المؤشرات الأمريكية الثلاثة: إس آند بي 500، ومؤشر ناسداك، ومؤشر داو جونز بارتفاعات محدودة.
وتستمر الشركات التكنولوجية بإظهار نتائج أفضل من التوقعات، بعد تفوق كل من: جوجل، وأمازون، والتي تفوقت على التوقعات.
فارتفع سهم ألفابيت بنسبة 8%، ليسجل رقم قياسي بسبب العوائد القوية للإعلانات على منصة يوتيوب.
وفي مذكرة قالت ويد بوش: "نتائج أرباح الربع الرابع تفوقت على التوقعات مع ارتفاع تفاعل المستخدمين على منصة يوتيوب، وعلى محرك البحث، بما أدى لزيادة الإنفاق من جانب المعلنين، وسط قوة مستمر لخدمات الحوسبة السحابية.
كما تفوقت أمازون (NASDAQ:AMZN) هي الأخرى على التوقعات، وأعلن الرئيس التنفيذي، جيف بيزوس، تنحيه عن منصبه، ويعقبه آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لخدمات الويب من أمازون، في الربع الثالث من العام الجاري.
وتقول أوبنهايمر إن أمازون لن تتجزأ عن أوه دابليو إس، إلا إذا اقتضت الضرورة التنظيمية.
وارتفعت أسهم سبوتيفاي بنسبة 8%، بعد نتائج أفضل من المتوقع للربع الرابع. ولكن الشركة حذرت من عدم اليقين حول نمو المستخدمين، إذ أن النمو اعتمد على وباء كورونا.
كما أن شركات إي باي، وباي بال القابضة تعلن عن أرباحها بعد الإغلاق.
ويستمر التعافي الاقتصادي واضحًا مع قوة في سوق العمل، ونشاط الخدمات التي تفوقت على توقعات المحليين.
في حين تظل حزمة التحفيز محط شك وغموض، بعد تصريحات من مصادر مطلعة لوول ستريت جورنال تفيد بأن بايدن ربما يتراجع بعض الشيء عن خططه الواسعة المعلنة مسبقًا، وربما تتضرر معنويات السوق من اتخاذ إجراء كهذا.
عاجل: تلميحات من بايدن بقبول تسوية حول حزمة التحفيز
وبالنسبة لحرب وول ستريت بين مستثمري التجزئة وكبار الصناديق، عادت صناديق التحوط لتحكم قبضتها البيعية على أسهم أيه إم سي، وتراجع سهم جيم ستوب أيضًا.
فيما ارتفعت أسهم GW Pharmaceuticals PLC ADR (NASDAQ:GWPH) بأكثر من 50%، بعد قبولها عرض الاستحواذ من جاز فارما، بقيمة 7.2 مليار دولار.