بقلم ياسين إبراهيم
Investing.com - قلص مؤشر داو جونز بعض الأرباح القوية التي حققها، بعد وصوله للمستويات القياسية يوم الثلاثاء. ولكن الرالي باقٍ في محله بفضل الأسهم الأمريكية لقطاع الطاقة المتأثرة بالموجة القطبية التي تضرب الولايات المتحدة، وترفع أسعار النفط.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحوالي 80 نقطة، وتخلى عن أرباح مبكرة وصلت لـ 150 نقطة ارتفاع ليصل للرقم القياسي 31,608.63. وارتفع مؤشر إس آند بي 500، فيما تراجع مؤشر ناسداك.
قفزت أسهم الطاقة بأكثر من 2%، مع "درجات الحراة المتجمدة التي تضرب أجزاء من البلد، واضطراب في الإمداد، ما دفع أسعار النفط فوق 60 دولار للبرميل خلال عام،" وفق مذكرة من ستيفل. بينما قفز الغاز الطبيعي بنسبة 6%.
ارتفعت أسهم أباتشي، وماراثون أويل، وأوكسيتندال بتروليوم، بارتفاعات تجاوزت 5% في بعض الأحوال.
فيما ارتفعت الأسهم المالية بفضل ارتفاع أسهم البنوك التي تستفيد من الارتفاع القوي لعوائد سندات الخزانة، وسط تراجع الإصابات بفيروس كورونا، وتقدم وتيرة التطعيم.
وارتفعت أسهم: بنك أوف أمريكا، وويلز فارجو، وجي بي مورجان تشايس.
وبارتفاع عوائد سندات الخزانة، ترتفع أسهم البنوك التي تستفيد من ارتفاع صافي الهوامش، والفارق بين صافي الدخل المتولد من البنوك، وكمية العائد المدفوع للدائنين.
وتزيد التوقعات بدعم التحفيزات التي تتضمن تمويل بـ 14 مليار دولار لدعم صناعات الطيران، والخطوط الجوية، وتقود يونايتد آير لاينز الأرباح اليوم بأكثر من 3%.
بينما أسهم التكنولوجيا أبقت على استقرارها، مع ضعف في آبل (NASDAQ:AAPL).
فيما قفزت أسهم ألفابيت لمستوى قياسي الارتفاع خلال الجلسة، وتحركت للأعلى بعد بيانات أقوى من المتوقع صدرت بداية الشهر.
فيما تقع أسهم بلانتير PLTR المدرجة حديثًا للتداولات في بؤرة الضوء، بعد تسجيلها رابع ربع من الخسائر، وتراجع السهم بأكثر من 9%. وجاء التراجع بعد قفز 200% من انخفاضات شهر أكتوبر.
فيما تخطط شركة إنفيديا NVDA للاستحواذ على آرم القابضة لصناعة الشرائح، في اتفاق بـ 40 مليار دولار، ولكن هذا الاستحواذ خاضع لمراقبة لجنة التجارة الفيدرالية بسبب احتجاجات من جوجل، وكوالكوم QCOM ، ومايكروسوفت.
أكبر الرابحين على إس آند بي 500 اليوم:
كارنيفال CUK
رويال (LON:RDSa) كاريبيان كروز RCL
أليجيون ALLE
إنفايز إنيرجي ENPH