Investing.com - مثلما تسجل ارتفاعات قياسية، تسجل تراجعات قياسية أيضا، حيث تتحول المليارات إلى بضعة سنتات يمكن أن تتبخر في ثواني معدودة،
تلك الحالة تصف ثروة ثاني أغنى رجل على وجه الأرض أحيانا والأول أحيانا أخرى إيلون ماسك مؤسس عملاق السيارات الكهربائية تسلا (NASDAQ:TSLA).
عاجل: بتكوين دون الـ50 ألف، هل تهبط إلى مستوى 30 ألف، وما دخل يلين؟
حيث خسر إيلون ماسك في ساعات قليلة أمس الاثنين ما يقرب من 15 مليار دولار من ثروته إثر التراجعات العنيفة التي منيت بها أسهم شركة تسلا.
وكما تسبب ماسك في ارتفاعات كاسحة لبتكوين ومن قبلها دوجكوين، بفعل بضع تغريدات عبر منصته المفضلة تويتر.
تسبب أيضا في أن تتكبد تلك العملات خسائر فادحة عبر تغريداته أيضا نهاية الأسبوع الماضي، ليتجرع من الكأس ذاته مسجلا تلك الخسائر القياسية.
وهبطت أسهم تسلا أمس الاثنين بأكثر من 8%، لتهبط ثروة مؤسسها إلى لأقل من 170 مليار دولار وفقا لتصنيف فوربس العالمية لأغنى أثرياء العالم.
الدولار الأمريكي ينتظر الفيدرالي، وهل يستمر هبوط الليرة التركية؟
ونزلت شركة تسلا (NASDAQ:TSLA) إلى مستويات 714 دولار بخسائر بلغت 67 دولار للسهم الواحد، بينما نزلت أمازون (NASDAQ:AMZN) بأكثر من 2% إلى مستويات 3180 دولار.
ورغم خسائر جيف بيزوس التي اقتربت من 4 مليارات دولار إلا أنه احتفظ بلقب الأغنى بثروة تقدر قيمتها بحوالي 186 مليار دولار.
ليصبح الفارق بين ثروة الرجلين بين عشية وضحاها نحو 17 مليار دولار.
وفي نهاية الأسبوع الماضي غرد ماسك عبر تويتر واصفا أسعار عملات بتكوين وإيثيريم بأنها مرتفعة للغاية وأنها أسعار مبالغ فيها.
وسبق ذلك إعلان شركة تسلا أنها استثمرت 1.5 مليار دولار في عملة بتكوين، وأنها باتت تقبل الدفعة بتلك العملة الرقمية تسهيلا على العملاء.
وخلا تلك الأثناء، يبدو ان العقود المستقبلية لمؤشرات وول ستريت على غير ما يرام، حيث سجلت تراجعات جماعية حتى الان.
حيث هبط مؤشر ناسداك 1.7%، بينما تراجع {{8839|العقود الاجلة - ستاندرد آند بورز 500 الآجلة}} 0.77%، فيما نزل مؤشر مؤشر داو جونز 0.3%.