داو يتراجع بينما تتعثر أسهم الطاقة وأسهم قطاع التكنولوجيا على الرغم من البيانات الاقتصادية المتفائلة
بقلم ياسين إبراهيم
Investing.com - انخفض مؤشر داو جونز يوم الجمعة ، متجاهلاً البيانات الاقتصادية المتفائلة بالتزامن مع ضعف أسهم الطاقة بعد النتائج الفصلية المتفاوتة لشركات النفط الكبرى إكسون موبيل وشيفرون.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 0.58٪ أو 180 نقطة، وتراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.58٪، وهبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.48٪.
أعلنت شركة إكسون موبيل Exxon Mobil Corp NYSE: XOM عن نتائج الربع الأول التي فاقت تقديرات وول ستريت حيث عزز تحسن أسعار النفط في هذا الربع من النمو. لكن تراجعت أسهمها بنحو 2٪.
في غضون ذلك، تأرجحت شيفرون (NYSE: NYSE:CVX) إلى ربح الربع الأول، لكنها خيبت توقعات المحللين في كل من صافي الأرباح وخسائرها، مما أدى إلى انخفاض أسهمها بنسبة 3٪.
كما أثر انخفاض أسعار النفط على قطاع الطاقة حيث استمرت الإصابات المتزايدة في الهند في اضطراب توقعات الطلب على النفط الخام.
ومع ذلك، على الرغم من الخسائر اليوم، كانت أداء قطاع الطاقة هو الأفضل في الربع الأول.
وذكرت شركة ويلز فارجو للخدمات المالية (رمزها في بورصة نيويورك: WFC) في مذكرة: "أدى ارتفاع أسعار النفط والتوقعات بتحسين أرباح المتاجر التقليدية ذات المباني إلى زيادة العوائد في قطاعي الطاقة وقطاع سلع الرفاهية ".
تراجعت أسهم قطاع التكنولوجيا حتى مع اختتام أمازون (NASDAQ:AMZN) موجة أرباح الشركات هذا الأسبوع من أسهم شركات التكنولوجيا الكبري بنتائج أفضل من المتوقع، لكنها تخلت عن بعض مكاسبها خلال اليوم.
أعلن موقع أمازون Amazon.com (NASDAQ: AMZN) عن أرباح ربع سنوية ضخمة فاقت التوقعات مدعومة بأرباح قياسية للربع.
في غضون ذلك، انخفض سهم شركة أبل Apple (NASDAQ: NASDAQ:AAPL) بنحو 1٪ بعد أن اتهمتها المفوضية الأوروبية وقامت بإجراءات مكافحة الاحتكار ضدها، وذلك عقب شكوى من منافسيها في مجال الموسيقى Spotify (NYSE: SPOT).
في غضون ذلك، بينما تراجعت أسهم شركة تويتر Twitter (NYSE: TWTR) بأكثر من ١٣٪، جراء رجوح كفة توقعات المراجعة بالهبوط للعائد خلال الربع الثاني والنمو الأضعف مقابل كفة العائد والربح الأعلى من المتوقع المسجل خلال الربع الأول
كما أثرت البيانات المالية على السوق الأوسع حيث تراجعت البنوك بفضل تراجع عوائد سندات الخزانة على الرغم من صدور مجموعة من البيانات بشكل أفضل من المتوقع حيث أظهرت تحسنًا في الإنفاق الاستهلاكي والتضخم.
ارتفع الإنفاق الاستهلاكي هذا الصباح بنسبة 4.2٪ في مارس، أي عُشر نقطة مئوية أكثر مما كان متوقعًا، وفقًا لما ذكرته لبلومبرج، حيث سجل أكبر زيادة شهرية منذ يونيو.
وذكر بنك جيفريز الأمريكي (NYSE: JEF): "هذا يضع الاستهلاك - والناتج المحلي الإجمالي المحتمل - على المسار الصحيح لتحقيق نمو مزدوج الرقم في الربع الثاني".
وارتفع مؤشر أسعار استهلاك، المقياس المفضل لدى البنك الفيدرالي للتضخم، بنسبة 0.5٪ في مارس، و2.3٪ على أساس سنوي، وهو أكبر معدل منذ أغسطس 2018.
تأتي أحدث البيانات التي تشير إلى زيادة وتيرة التضخم بعد أيام فقط من إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير واستمراره في التأكيد على أن ضغوط الأسعار المتزايدة قد تكون مؤقتة.
في أخبار أخرى، تراجعت شركة Microvision المفضلة لدى Reddit (NASDAQ: MVIS) بنسبة 18٪ بعد أن خيبت التوقعات على الصعيدين الصاعد والهابط (الشراء والبيع).