Investing.com - يبدو أن الفصل الأخير بقضية التلاعب في البورصة والتي استمرت على مدار سنوات قد انتهى بعد رفع التحفظ عن أموال المتهمين في القضية.
وتلقى البنك المركزي المصري خطابًا يُبيّن موافقة النائب العام على إنهاء أثر المنع من التصرف في الأموال على كل من :
علاء محمد حسني السيد مبارك، وزوجته هيدي محمد مجدي راسخ ونجله القاصر عمر.
وجمال محمد حسني السيد مبارك، وزوجته خديجة محمود يحيى الجمال، ونجليه القاصرين فريدة ومحمود.
عاجل: احتيال، عملة تهبط 80% في ساعات
التلاعب بالبورصة
عقب ثورة 25 يناير، تم توجيه الاتهام لنجلي الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك بشأن التربح من بيع البنك الوطني المصري لبنك الكويت الوطني (CA:NBKE)، وهي القضية المعروفة إعلاميًا باسم قضية التلاعب بالبورصة.
في سبتمبر 2018، ظهر تقرير لجنة الخبراء المنتدبة لإبداء الرأي الفني في قضية بيع البنك الوطني المصري لبنك الكويت الوطني، والتي اتهم فيها علاء وجمال نجلا الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك
وأكد التقرير فيما يتعلق بجمال مبارك، أن اللجنة رأت أنه ليس له أي تعاملات على أسهم البنك الوطني المصري بالبورصة المصرية، كما أنه لم يتعامل باسمه . ولكن كل تعاملاته كانت تتم بشكل غير مباشر من خلال تأسيس شركات يتعامل من خلالها مع البورصة المصرية.
ومنها شركة بليون والتي تأسست عام 1997 بجزر العذراء البريطانية مناصفة بينه وبين الأخوين سعيد ووليد، سوريين الجنسبة، ويمتلك جمال مبارك نسبة 50% من رأسمال هذه الشركة فيما يمتلك الأخويين السوريين 50%.
وعن المدير المسؤول علاء مبارك، يتلخص دوره في إدارة صندوق استثمار انترناشيونال سيكوريتيزفاند المساهم بصندوق حورس 2 بمبلغ 3 ملايين دولار.
وأضاف التقرير أن جميع حصة جمال مبارك من صفقة البنك الوطني المصري هي من توزيعات أرباح الشركة والذي بلغ 8 ملايين دولار. وكان نصيب جمال 4 ملايين دولار، حولت لحسابه في البنك الأهلي المصري، وبعد ذلك حول جمال نصف المبلغ لحساب شقيقه علاء.