كشفت مجموعة بورتو القابضة (CA:PORT) “بورتو جروب”، عن الخطة الاستثمارية المستقبلية لشركة “أسماك” المساهمة والتي تستحوذ على حصة بنسبة 15.03% من رأسمال المجموعة، طبقًا للمادة 29 من قواعد قيد وشطب الأوراق المالية.
وقالت أن الخطة المستقبلية لشركة أسماك (SE:6050) هو الاستحواذ على نسبة تتجاوز 25% وحتى أقل من ثلث رأسمال “بورتو جروب”.
وأوضحت أن أهداف شركة “أسماك” هو زيادة عدد ممثليها بمجلس إدارة بورتو جروب وذلك تدعيما لموقفها والمشاركة في صناعة واتخاذ القرارات اللازمة لما يلي : –
- اقتراح تغيير اسم الشركة وبعض اغراضها تماشيا مع المستجدات الحديثة في المجالات الاقتصادية الحديثة.
- زيادة قاعدة العملاء عن طريق تقديم خدمات جديدة وتطوير الخدمات المقدمة حاليا وإتاحة هذه الخدمات بصورة أفضل.
- اقتراح زيادة رأسمال المجموعة لتدعيم موقفها المالي وزيادة قدرتها على اختراق أسواق ومجالات جديدة
- تقديم حلول خدمات مبتكرة وجديدة تلبي احتياجات العملاء الحاليين والمستهدفين.
وحددت “أسماك” وسيلة الاستحواذ عن طريق شراء أسهم بورتو القابضة من السوق المفتوح مع الالتزام بالإفصاحات المطلوبة من الجهات الرقابية، وقد يتطلب الأمر تقديم عرض شراء إجباري في حالة تجاوز ثلث رأسمال الشركة المستهدفة.
وفيما يخص الموارد المالية لعملية الاستحواذ، تعتمد على مصادر التمويل الذاتية لرجل الأعمال الليبي والمقيم بدولة الإمارات وشركته المملوكة له بنسبة 100% ( أسماك) عبد السلام مسعود عبد الكريم.
وتعتزم مجموعة بورتو القابضة “بورتو جروب”، الانتهاء من الإجراءات الرسمية الخاصة بمشروع “بوروتو أغادير”، قبل نهاية الربع الأخير من العام الجاري، للعمل على زيادة الحجوزات ورفع مستوى الطلب عليه من عملاء الشركة الحاليين والمستهدفين.
وأوضح أيمن بن خليفة، الرئيس التنفيذي للمجموعة، أن الشركة ستعمل على استكمال مراحل مشروع “بورتو البحر الميت” في نفس الفترة، لكي تبدأ العام الجديد بمستهدفات أكبر تفي بمتطلبات العملاء وحجم الآمال لديهم خلال الفترة المقبلة.
وأضاف “بن خليفة” لـ”البورصة”، أن الإدارة الحالية للشركة ستعمل على استكمال النجاح وتحقيق ربحية مثلما فعلت خلال النصف الأول من العام الجاري وهو ما ظهر بوضوح في نتائج الأعمال التي أعلنت عنها الشركة أمس الإثنين.
أظهرت القوائم المالية المجمعة لمجموعة بورتو القابضة (بورتو جروب)، عن النصف الأول من العام الجاري، تحولها من الخسائر إلى الربحية، وحققت أرباحا بلغت 71.79 مليون جنيه خلال الفترة من يناير حتى نهاية يونيو الماضي، مقابل خسائر 24.7 مليون جنيه في الفترة المقارنة من 2020.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال الفترة إلى 715.16 مليون جنيه، مقابل إيرادات بلغت 335.8 مليون جنيه في النصف المقارن من العام الماضي.
وحققت الشركة زيادة في صافي الإيردات بنسبة 113% خلال النصف الأول من العام الجاري، قادت ارتفاع جميع مؤشرات النشاط بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وبلغت أرباح مساهمي الشركة الأم خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري نحو 68.32 مليون جنيه بنهاية يونيو، مقابل خسائر بلغت 22.92 مليون جنيه خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
فيما بلغت أرباح حقوق الأقلية خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 3.47 مليون جنيه بنهاية يونيو، مقابل خسائر بقيمة 1.82 مليون جنيه خلال الفترة نفسها من 2020.