استكملت مؤشرات البورصة المصرية رحلة التراجع التي بدأتها منذ فتح ملف الضرائب والحديث المتكرر عن موعد تطبيقها، ورجح متعاملون بالبورصة المصرية ارتدادة تصحيحية للسوق .
وجاءت التوقعات باستهداف المؤشر الرئيسي مستويات 10600-10800 نقطة خلال الجلسات المقبلة، مع تحسن مرتقب وأداء إيجابي بدءاً من الربع الرابع للعام الجاري.
أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 على تراجع بنسبة 0.47% في ختام جلسة أمس الثلاثاء، مستقرًا عند مستوى 10446 نقطة، وانخفض مؤشر EGX70 EWI بنسبة 0.52% ليستقر عند مستوى 2709 نقطة.
كما سجل مؤشر EGX50 متساوي الأوزان تراجعًا بنسبة 0.51% مستقرًا عند مستوى 2294 نقطة، وانخفض مؤشر “EGX30 capped” بنسبة 0.45% مستقرَا عند مستوى 12761 نقطة، وتراجع مؤشر EWI EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.54% مستقرًا عند مستوى 3640 نقطة.
قال عامر (CA:AMER) عبد القادر، رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة “بايونيرز لتداول الأوراق المالية، إن ملف الضرائب أربك البورصة المصرية خلال الفترة الأخيرة وأثار قلق المتعاملين.
وأوضح أن السوق شهد تماسكا بسيط بدعم ارتداد الأسواق العالمية، وتوجه المستثمرين الأجانب والعرب للشراء بالسوق المصرى.
وأشار عبد القادر، إلى أن السوق وصل مستويات سعرية متدنية لأغلب الأسهم بالتزامن مع العديد من الأسباب التي تكاثرت على السوق المصري، بخلاف من الأسواق العالمية.
ورجح عبد القادر تماسك السوق حول مستوى 10200 نقطة خلال جلسات باقي الأسبوع، متوقعاً حركة إيجابية للسوق بدءاً من الربع الرابع للعام الجاري.
وأوضح أن المؤشر الرئيسي للبورصة يستهدف مستويات 10600-10700 نقطة خلال جلسات الأسبوع المقبل، ونصح المستثمرين بالابتعاد عن الشراء بالهامش “المارجن” والتركيز على ربحية الأسهم حيث أن وقت نزول السوق يعد فرصة لبناء مراكز شرائية.
وسجل السوق قيم تداولات 1.24 مليار جنيه، بتداول 449.6 مليون سهم، وتنفيذ 39.84 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 191 شركة مقيدة، ارتفع منها 46 سهمًا، وتراجعت أسعار 89 ورقة مالية، في حين لم تتغير أسعار 56 سهمًا أخرى، ليستقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 698.23 مليار جنيه، فاقدًا نحو 2.87 مليار جنيه خلال الجلسة.
“عبد الفتاح” ينصح بالتمسك بالشركات ذات الأداء المالي القوي
وقال عادل عبد الفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الأوراق المالية، إن السوق مستمر في أداء غير متزن لكنه مناسب لحالة القلق والتردد بين المستثمرين.
ورجح اقتراب السوق من الارتداد بعد الهبوط المتكرر خلال الفترة المقبلة، متأثراً بالعديد من الأسباب أهمها ملف الضرائب الذي يثير قلق المتعاملين.
وأشار إلى أن البورصة تستهدف مستويات 10600-10800 نقطة خلال الجلسات المقبلة، ونصح المستثمرين بالتمسك بالشركات ذات الأداء المالي القوي.
واتجه صافي تعاملات المصريين وحدهم نحو البيع بقيمة 63.8 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 86.65% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافي تعاملات العرب والأجانب نحو الشراء، مسجلاً 28.5 مليون جنيه، و35.3 مليون جنيه على التوالي، بنسبة استحواذ 4.09%، و9.25% من التداولات.
ونفذ الأفراد 60.2% من التعاملات، متجهين نحو الشراء بقيادة الأفراد المصريين الذين سجلوا صافي شرائي بقيمة 25.9 مليون جنيه، كما سجل الأفراد العرب والأجانب صافي شراء 20.6 مليون جنيه و339.5 ألف جنيه على الترتيب.
فيما اقتنصت المؤسسات 39.8% من التداولات متجهين نحو الشراء، باستثناء المؤسسات المصرية التي سجلت صافي بيع بقيمة 89.8 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات العربية والأجنبية، صافي شراء بقيمة 7.96 مليون جنيه، و34.9 مليون جنيه على الترتيب.